المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 18 ديسمبر 2023
الرابط: https://bit.ly/48p28bl
سلط رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في مقابلة حصرية مع مجموعة نيكاي الإعلامية الرائدة في اليابان، الضوء مرة أخرى على النفاق بشأن الأزمة في غزة من قبل “الدول التي تزعم تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
تم نشر هذه المقابلة التي أجراها الصحفي نورمان جوه على هامش القمة التذكارية لآسيان واليابان يوم الأحد في مجلة نيكاي آسيا، المجلة الرئيسية لشركة نيكاي، وأكبر صحيفة مالية في العالم.
وقال أنور “لقد سئمت من هذا النفاق. إنها ليست سياسة. هذه قضايا إنسانية. أود أن أقول إن مثل هذا النفاق يحدث في العديد مما يسمى بالدول المروجة للديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأدى الصراع الأخير في غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر، إلى مقتل حوالي 19 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 50 ألف آخرين في الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لما ذكرته السلطات الصحية في غزة. ولا يزال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بعيد المنال، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
كما أقر أنور بالقضايا الإنسانية التي تواجهها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، خاصة فيما يتعلق بانتهاكات ميانمار لحقوق الإنسان في أعقاب الانقلاب العسكري في فبراير 2021. وسلط الضوء على الجهود التي تبذلها رابطة آسيان والجيران المباشرين لميانمار ضمن اتفاق النقاط الخمس.
وعلق أنور أيضًا على التوترات في بحر الصين الجنوبي حيث تتورط العديد من الدول الأعضاء في آسيان، بما في ذلك ماليزيا، في مطالبات إقليمية متداخلة مع الصين، مشددًا على ضرورة تجنب الأعمال العدائية والحفاظ على علاقات جيدة مع الصين.
مضيفا “لا ينبغي لأي دولة أن تقرر من جانب واحد بشأن السيادة والسلامة الإقليمية. ويجب علينا أن نتفاوض كآسيان أو بشكل ثنائي”.
وفيما يتعلق بالصراع الصيني الأمريكي، أكد أنور أن الانحياز إلى أحد الجانبين لن يفيد ماليزيا، ويجب أن تظل المنطقة منطقة سلام.
مؤكدا أن موقف ماليزيا الأساسي هو أن “نكون أصدقاء ونتعامل مع جميع الأطراف وألا يُنظر إليهم على أنهم بيادق في أيدي أي قوة.”