قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم أمس الأربعاء إن إيران ستوسع نطاق علاقاتها مع الدول التي سئمت من “البلطجة” من جانب الولايات المتحدة، وجاءت التصريحات في الوقت الذي يشهد فيه الإيرانيون نهاية عام من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تجدد العقوبات الأمريكية، وذلك وفقاً لما نقلته الصحف الماليزية عن وكالة رويترز للأنباء.
ووصف ظريف العقوبات بأنها “غير مسبوقة وغير إنسانية وغير قانونية”، وقال إن طهران ستتغلب على “تكتيكات القرون الوسطى” التي تستخدمها واشنطن، وذلك قبل بداية العام الجديد في التقويم الإيراني.
وقال ظريف على تويتر “نعتمد فقط على شعبنا للتغلب على أي تحديات. لكننا نرحب أيضاً بالمشاركة البناءة، بما في ذلك مع المجموعة المتنامية من الدول التي سئمت وتعبت من بلطجة الولايات المتحدة”.
أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على طهران بعد أن اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي التخلي عن الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي تم التفاوض عليه مع خمس قوى عالمية أخرى.
فتحت كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الذين ما زالوا ملتزمون بالصفقة النووية، قناة جديدة للتجارة غير الدولارية مع إيران في يناير لحماية الأعمال التجارية مع طهران ضد العقوبات الأمريكية.