واجه الدكتور مهاتير محمد اليوم الهجوم الذي تعرض له من سيد حسين علي، قائلا إن نائب رئيس حزب عدالة الشعب السابق لم يكن جزءا من مناقشات تعيين أنور إبراهيم في منصب رئيسا الوزراء الثامن.
وجاء ذلك عندما سئل عن تصريحات سيد حسين بأن مهاتير كان يحاول تجنب تسليم السلطة إلى أنور كما وعد تحالف الأمل قبل الانتخابات العام الماضي، مضيفا “لم نناقش أي شيء”.
تعرض مهاتير لضغوط من بعض قادة حزب عدالة الشعب الذين يدعون إلى تحديد موعد لتولي أنور السلطة.
وقال رئيس تحالف الأمل اليوم إنه سيحدد موعدا بمجرد الانتهاء من عمله، معتبرا أنه سيكون “صعبا” إذا لم يتم الانتهاء من العمل.