المصدر:New Straits Times الرابط: http://bit.ly/2n9ZHb9
فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها أمام السياح الأجانب اليوم الجمعة، حيث أطلقت نظام تأشيرات جديد لـ 49 دولة، وناشدت الشركات الأجنبية الاستثمار في قطاع تأمل أن يسهم بنسبة ١٠ في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
المملكة المحافظة، التي أغلقت أبوابها لعقود من الزمن، خففت في السنوات الأخيرة من القواعد الاجتماعية الصارمة، مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة ومطالبة النساء بارتداء العباءات السوداء.
وقال أحمد الخطيب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قبل صدور الإعلان الرسمي، إنه سيظل على السائحات الالتزام بالاحتشام في الزي، إلا أن ارتداء “العباءة” لن يكون إلزامياً، مؤكداً استمرار حظر الخمور، قائلاً “سنستقبل عددا كافياً من السياح في السعودية للتمتع بأشياء أخرى”.
ستتوفر التأشيرات عبر الإنترنت مقابل 80 دولارا، دون قيود على سفر النساء بمفردهن، لكن القيود على دخول مكة والمدينة ستستمر.
من المتوقع إصدار مزيد من التفاصيل، بما في ذلك البلدان المؤهلة، في وقت لاحق اليوم الجمعة. وقال الخطيب إن الصين واليابان وأوروبا والولايات المتحدة من بين أهم الدول.
وحتى الآن، كان سفر الأجانب إلى السعودية مقتصرا بدرجة كبيرة على العمال المقيمين وعائلاتهم ورجال الأعمال والحجاج المسلمين الذين يُسمح لهم بزيارة مكة والمدينة.
وخضعت خطط السماح بأعداد كبيرة من زوار السياحة الترفيهية للنقاش لسنوات، لكن الآراء المحافظة والبيروقراطية كانت تحول دون تطبيقها. وبدأ في ديسمبر الماضي العمل بنظام تأشيرة إلكترونية لحضور المناسبات الرياضية والأنشطة الترفيهية.