المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2LWgPL2
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات جرت في الآونة الأخيرة كسرت جمودا استمر لفترة طويلة مع السعودية وأن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.
ونشب الخلاف بين الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وتنفي قطر هذا الاتهام وتقول إن هذه الإجراءات تهدف إلى النيل من سيادتها.
وقال الشيخ محمد لقناة (سي.إن.إن) يوم أمس الأحد “كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين”.
وأضاف “نريد فهم الشكاوى. نريد دراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة” دون أن يتطرق إلى ذكر التنازلات التي يمكن أن تقدمها بلاده.
وضعت دول المقاطعة 13 مطلبا من بينها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وخفض العلاقات مع إيران والحد من الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.