المصدر:The Sunday Daily الرابط: http://bit.ly/2lwcwfo
وصف رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد موقف ماليزيا “بصديق الأعمال” في الوقت الذي كان يواصل فيه جذب المستثمرين الأمريكيين إلى البلاد يوم الخميس.
وقال “بشكل عام، لا تزال ماليزيا هي نفس ماليزيا التي كانت ذات مرة ودية للغاية مع رجال الأعمال، وهي دولة شجعت الاستثمار الأجنبي المباشر ونمت على أساس هذا الاستثمار”.
وأضاف في اجتماع مع أعضاء مجلس الأعمال الأمريكي-الآسيوي وغرفة التجارة الأمريكية في نيويورك “الأمر نفسه على الرغم من أنني لم أعد الآن في باريسان ناسيونال (الجبهة الوطنية)”.
وإلى جانب كون ماليزيا صديقة للأعمال، قال إنه يمكن للمستثمرين أن يتوقعوا دولة تعتني بالقطاع الخاص.
وأشار الدكتور مهاتير إلى أن ماليزيا تحصل على الكثير من الاستثمارات من الخارج وأعرب عن أمله في أن يأتي إليها المزيد من المستثمرين.
وقال إنه لسوء الحظ، كل شائعة سوف تؤدي إلى انسحاب المستثمرين الأجانب وتراجع سوق الأسهم. وأكد ماليزيا في وضع يمكنها من التعافي.
موضحا أنه مع وجود الكثير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ستتمكن البلاد من التعافي بشكل أسرع.
وأردف قائلا “بمجرد أن تولينا السلطة، أدركنا أن الأضرار التي لحقت بالحكومة السابقة كانت أكبر بكثير مما توقعنا”. وقال إن الضرر لم يكن فقط على الجانب المالي حيث اقترضوا أكثر من تريليون رنجت ماليزي ولكن تم تقويض آلية عمل الحكومة أيضا.
مضيفا أن الكثير من أفراد الحكومة آنذاك انخرطوا في ممارسات فاسدة وكان لا بد من إيقافهم.