ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

ماليزيا في اجتماع قمة الثماني بالقاهرة: المعاناة في غزة تكشف حجم المأساة 

المصدر: Bernama 

الرابط: https://2u.pw/c11l7Q9i

حثت ماليزيا على اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتخفيف المعاناة التي لا يمكن تصورها ومُستبعَد الحدوث في غزة، في أعقاب الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بلا هوادة ضد الشعب الفلسطيني

وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زامبري عبد القادر، في كلمته في الدورة الحادية والعشرين لاجتماع مجلس وزراء مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية المنعقد بمناسبة الدورة الثامنة والأربعين للجنة المجموعة في القاهرة، مصر، يوم الأربعاء، عن انزعاجه إزاء تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط بسبب الهجمات الإسرائيلية.

“إننا نشعر بقلق عميق إزاء المعاناة التي لا يمكن تصورها والتي تتكشف في غزة. إن الوضع وصمة عار على ضميرنا الجماعي. ونحن نشهد العملية برمتها المتمثلة في نزع الصفة الإنسانية عن شعب بأكمله، وخاصة في فلسطين”، على حد تعبيره.

وقال “إن الأوضاع الهشة في فلسطين ولبنان والآن في سوريا لابد وأن يتم التعامل معها على وجه السرعة لأن قدوم الشتاء من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع المزري الذي يعيشه الناس المتضررين من الحرب”.

يمثل زامبري ماليزيا في القمة الحادية عشرة للمجموعة للتعاون الاقتصادي والاجتماعات ذات الصلة في القاهرة بمصر، والتي بدأت يوم الأربعاء.

كانت أزمة الشرق الأوسط من أبرز القضايا التي ناقشها مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء يوم الأربعاء، والذي حضره وزراء وممثلون كبار.

ووفقاً لبيان صادر عن المجموعة، فإن الاجتماع “ركز جزءاً كبيراً من مناقشاته على الأزمات الإنسانية في غزة ولبنان وسوريا. وأدان الوزراء بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الظروف الإنسانية المتدهورة في المناطق المتضررة”.

كما ناقشت الجلسة وثائق رئيسية، بما في ذلك إعلان القاهرة والبيان المشترك بشأن الوضع في غزة ولبنان، وكلاهما سيُعرض على الزعماء في القمة لاعتماده”.

ومن المقرر أن يلقي الوزير بيان ماليزيا الوطني في القمة الحادية عشرة للمجموعة اليوم الخميس، وسيتحدث في الجلسة الخاصة بشأن الوضع في فلسطين ولبنان.

وقال زامبري إن ماليزيا تشيد بحكومة مصر لعقد الجلسة الخاصة بشأن الوضع في فلسطين ولبنان، وتدعم تبني البيان المشترك الذي يؤكد على أهمية وضرورة معالجة هذه القضايا الحرجة.

تأسست المجموعة في إسطنبول، تركيا، في 15 يونيو 1997م، وهي مجموعة من الدول الإسلامية النامية التي تشكلت لتعزيز التنمية الاقتصادية. وتضم بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا.

وفي الوقت نفسه، أفاد زامبري بأن ماليزيا ترحب بأذربيجان، أحدث عضو في منظمة الثماني للتنمية، الأمر الذي من شأنه أن يثري التعاون الاقتصادي والتجاري.

وفي بيان، قال زامبري إنه عقد اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الإيراني والأمين العام لمجموعة الثماني للتنمية للتعاون الاقتصادي والمستشار الرئيسي لحكومة بنغلاديش ووزيري خارجية باكستان ومصر.

وتابع “لقد أعرب الجميع عن التزامهم بتعزيز العلاقات الثنائية مع ماليزيا في مختلف القطاعات”

كما أكد الوزير على دعم ماليزيا للقبول الجماعي لحل الأوضاع الحرجة في فلسطين ولبنان والدول المجاورة.

تحمل قمة المجموعة هذه المرة عنوان “الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد”.

Related posts

الولايات المتحدة: 19 قتيلًا في اليمن خلال الهدنة بسبب الألغام

Sama Post

وزير الخارجية الماليزي يقوم بزيارة رسمية إلى أبوظبي

Sama Post

حاملة الطائرات الأمريكية "لنكولن" تعبر قناة السويس متجهة إلى الخليج

Sama Post

معرض الحلال الدولي الماليزي في دبي يهدف إلى تعزيز صادرات الحلال الماليزية

Sama Post

الحكومة تنتقد وجامعة الملايا تعتذر لاستضافة “مؤيد للصهيونية”

Sama Post

سفير: زيارة أنور تعزز العلاقات الماليزية القطرية وتستكشف استثمارات جديدة

Sama Post