المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/2kV4KeI
قال مسؤول في حركة الحوثي اليمنية يوم أمس الجمعة إن الحركة المتحالفة مع إيران ستتوقف عن شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على السعودية إذا فعل التحالف الذي يستهدف اليمن نفس الشيء، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الحركة مسؤوليتها عن هجمات على منشأتي نفط في السعودية.
وأصر الحوثيون على أنهم مسؤولون عن هجوم 14 سبتمبر المدمر على منشآت النفط السعودية التي خفضت إنتاج المملكة إلى النصف، لكن الولايات المتحدة والسعودية ألقيتا باللوم على إيران.
ونفت طهران، التي تدعم الحوثيين، أي تورط في الهجمات.
ودعا مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في تصريحات نقلتها قناة المسيرة التابعة للحركة إلى وقف الضربات من الجانبين وإجراء محادثات جادة بين كل الأطراف المعنية.
وقال “نعلن عن وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية وكافة أشكال الاستهداف وننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها”.
وتابع قائلا “نحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة ونؤكد بأن استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد”.
تدخل التحالف السني المدعوم من الغرب بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن في مارس 2015 بعد أن أطاح الحوثيون المتحالفون مع إيران بالحكومة المعترف بها دوليًا في صنعاء في أواخر عام 2014.
وقال المشاط “لن نتردد في تدشين مراحل الوجع الكبير ما لم تستجب تلك الدول للسلام، وتوقف عدوانها على شعبنا”.
في الخطاب، تفاخر المشاط بالقدرات العسكرية التي تم تحسينها بسرعة لجماعته، وقال إن “تقدمًا كبيرًا” سيظهر في الفترة المقبلة، لا سيما في مجال الدفاع الجوي والصاروخي.
وقال الحوثيون قبل أيام إنهم حددوا عشرات المواقع في الإمارات التي يمكن استهدافها في هجمات مقبلة.
ويُنظر إلى الصراع في اليمن في المنطقة باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران. وتسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف ودفع الملايين إلى شفا المجاعة.