أدى ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه مع مئات الماليزيين، اليوم الجمعة، صلاة الاستسقاء عقب انتشار الجفاف والضباب الدخاني في بعض المناطق بماليزيا على مدار الأسبوعين الماضيين.
وقام المئات من سكان كوالالمبور بأداء صلاة الاستسقاء في جامع القصر الوطني يتقدمهم مفتي الولاية الفيدرالية الدكتور ذو الكفل محمد البكري، آملين بهطول الأمطار وتطفئ النيران المستعرة في غابات إندونيسيا، وتزيل الضباب السام الناتج منها والعابر حالياً حدود الدول المجاورة، بما فيها ماليزيا وسنغافورة.
وشارك في الصلاة أيضا رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد والعديد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين بمن فيهم وزير الدفاع محمد سابو، وقائد القوات العسكرية الفريق أول ذو الكفلي زين العابدين، والمفتش العام السيد عبد الحميد بادور.
بدا الضباب الدخاني الكثيف الذي يعتقد أنه ناجم عن حرائق غابات مفتوحة وغير خاضعة للرقابة بإندونيسيا، يخيم على سماء بعض المناطق في ماليزيا ما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية في عدة مطارات وتقطع السبل بآلاف المسافرين إضافةً إلى إغلاق آلاف مدرسة.
وحتى الساعة الثالثة مساءً، بقيت جودة الهواء في ولاية سراواك الماليزية الواقعة في جزيرة بورنيو على مستوى خطير للغاية بلغ 411 نقطة.