قال التحالف الذي تقوده السعودية إنه شن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين المرتبطين بطهران يوم الخميس، في أول هجوم له منذ الهجوم على مواقع النفط في المملكة والذي ألقي باللوم فيه على إيران.
وتأتي العملية في شمال البلاد التي مزقتها الحرب بعد أن تسببت الغارات على منشأتين نفطيتين بالسعودية في نهاية الأسبوع الماضي، إلى توقف نصف إنتاج المملكة، مما أدى إلى زيادة التوترات الإقليمية.
وقال التحالف إن عمليته دمرت أربعة مواقع شمال مدينة الحديدة الساحلية التي استخدمها المتمردون الحوثييون لتجميع القوارب المفخخة التي يتم التحكم فيها عن بعد والألغام البحرية، وفقا لبيان صادر عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ووصفت هذه المواقع بأنها تهديد للأمن البحري في مرر الشحن الحيوي في باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وقبل ساعات من الإعلان عن العملية، التي تصعب خطوة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في الحديدة، قال التحالف إنه اعترض ودمر “قاربا مفخخا يتم التحكم فيه عن بُعد” كان المتمردون يهدفون إلى استخدامه في “عمل إرهابي في جنوب البحر الأحمر.
تدخل التحالف لدعم الحكومة اليمنية في عام 2015 عندما فر الرئيس عبدربه منصور هادي إلى السعودية.
ومنذ ذلك الحين، تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف من الناس – معظمهم من المدنيين – ودفع ملايين آخرين إلى حافة المجاعة فيما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم.