اعلن البنتاغون يوم الخميس أن الولايات المتحدة واثقة من قدرتها على تحديد من يقف وراء هجمات نهاية الأسبوع الماضي على المنشآت النفطية السعودية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن المؤشرات تدل على أن إيران كانت وراء الهجمات، لكن الولايات المتحدة ستسمح للسعودية بالإعلان عن المسؤول.
وصرح للصحفيين “اعتبارا من هذا الوقت، كل المؤشرات لدينا هي أن إيران مسؤولة بطريقة أو بأخرى عن الهجوم على معامل النفط السعودية”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون “لدينا ثقة عالية في أننا سنكون قادرين على تحديد دقيق للأطراف المسؤولة عن هذا، ولكننا سنواصل العمل مع السعوديين للوصول إلى هذه النقطة”.
سئل هوفمان عن الأعمال الانتقامية التي يمكن توقعها لما أسماه “هجوم جيد التخطيط ومتطور”، فأجاب “مهمة وزارة الدفاع هي تزويد الرئيس بخيارات”.
مضيفا “وهذا ما نقوم به، نحن نوفر له خيارات ثم يتخذ قرارا بشأن ما يجب القيام به.”
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب.
في نفس السياق، قال العقيد بات رايدر، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار لتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة.
وأوضح “إننا نقيم باستمرار المنطقة والبيئة ولكن ليس لدينا أي إعلانات نصدرها في هذا الوقت فيما يتعلق بأي نوع من زيادة القوة”.
كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد حذر في وقت سابق من أن أي ضربة عسكرية أمريكية أو سعودية على إيران قد تتسبب في “حرب شاملة”.