المصدر: Free Malaysia Today
نفى اثنان من كبار قادة حزب أومنو ادعاءً مفاده أن أغلبية نواب الحزب قد يدعمون جهود المعارضة للإطاحة بالحكومة قبل الانتخابات العامة المقبلة.
وقال رئيس أومنو في نيجري سمبيلان جلال الدين إلياس إنه لا يوجد سبب يدعو أي نائب في أومنو للتواطؤ مع التحالف الوطني للاستيلاء على الحكومة.
وأضاف أن جميع نواب أومنو البالغ عددهم 26 في مجلس النواب متحدون في ضمان الاستقرار السياسي من أجل التنمية الوطنية.
وقال: “لا يوجد شيء مثل أومنو الأصلي أو لا. التحالف الوطني هو الذي يحاول التسبب في سقوط الحكومة. لماذا إشراك أحزاب أخرى؟”
وقال النائب عن دائرة جيليبو لصحيفة فري ماليزيا توداي: “يجب عليهم فقط انتظار الانتخابات العامة السادسة عشرة عندما تتمكن جميع الأحزاب من التنافس على تفويض الشعب”.
بالأمس، زعم رئيس قسم المعلومات في حزب برساتو تون فيصل إسماعيل عزيز أن 17 نائباً في البرلمان من أومنو، الذين وصفهم بأنهم أعضاء “أصليون في أومنو”، يمكنهم دعم جهود التحالف الوطني لإسقاط الحكومة.
ومع ذلك، قال إن هذا سيتطلب أيضًا دعم تحالف أحزاب ساراواك (GPS) وتحالف شعب صباح (GRS)، بالإضافة إلى النواب المستقلين.
قال النائب عن دائرة كيناباتانجان بونج مختار رادين إن بيان فيصل كان يهدف فقط إلى الاستفزاز والتسبب في ارتباك بين الشعب، مضيفًا أن هذا ليس مفيدًا للبلاد.
وأكد رئيس أومنو في صباح أن الحكومة الحالية يجب أن تظل في مكانها.
وقال بونج: “أعترف بأن الحكومة لديها نقاط ضعف، لكن لا يمكننا استخدام هذا كذريعة لإسقاط الحكومة قبل الانتخابات العامة السادسة عشرة”.
وفي سياق منفصل، حث النائب عن دائرة تامبين، عصام عيسى، التحالف الوطني على التعلم من عدم الاستقرار السياسي الذي عانت منه ماليزيا خلال الفترة البرلمانية الأخيرة، حيث تم تغيير منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات من عام 2020 إلى عام 2022.
وقال: “دعوا هذه الحكومة تكمل ولايتها. يمكننا التنافس عندما يحين وقت الانتخابات. هذه هي طريقة السادة.”