المصدر: New Straits Times
دعا رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى تحقيق عدة وكالات حول كيفية تهريب 336 كيلوجرام من الهيروين، بقيمة تقارب 790 مليون رنجت ماليزي، الشهر الماضي من ميناء كلانج الماليزي إلى أستراليا.
وشدد أنور على أنه سيكون مصدر إحراج كبير إذا تأكد أن شحنة الهيروين، وهي ثاني أكبر كمية في تاريخ أستراليا، جاءت بالفعل من ميناء ماليزي.
وقال أنور في كلمة ألقاها في حفل الإفطار الذي نظمته وزارة الداخلية اليوم “كيف سارت الأمور دون أن تكتشف من قبل سلطات الموانئ؟”
وحضر الاجتماع وزير الداخلية سيف الدين اسماعيل ورئيس البرلمان جوهري عبد والمفتش العام للشرطة اكريل ساني عبد الله ساني.
وقال أنور أنه عقب أنباء تلك الشحنة، أصدر تعليماته لإدارة الجمارك بفتح تحقيق في كيفية تجاوز المخدرات لسلطات الميناء دون أن يتم اكتشافها.
وقال “آمل أن أحصل على التقرير في غضون أسبوع أو أسبوعين. نحتاج إلى معرفة ما حدث بابظبط. يجب ألا نتنازل وسنتخذ إجراءات صارمة”.
ضبطت أستراليا الشهر الماضي 336 كيلوغراماً من الهيروين بقيمة 268.8 مليون دولار أسترالي داخل حاوية قادمة من ماليزيا إلى بريزبين، وهي ثاني أكبر شحنة يتم اكتشافها على الإطلاق.
وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية، في بيان الأسبوع الماضي، إن المصادرة قامت بها قوة الحدود الأسترالية في 13 مارس، عندما عثرت على المخدرات مخبأة في كتلتين من الخرسانة تزن كل منهما 500 كيلوجرام.
وأعلن وزير النقل أنتوني لوك يوم الثلاثاء أن الوزارة تحقق في الميناء المسؤول عن شحن الهيروين إلى بريزبين.