المصدر: Malay Mail
زعم داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب اليوم أن المشاكل تختمر في إدارة أنور التي ستشهد تفكك “حكومة الوحدة” قريبًا.
أفادت صحيفة أوتوسان ماليزيا اليوم أن رئيس الوزراء السابق ألمح إلى الخلاف بين حزب أومنو وحزب العمل الديمقراطي قبل الانتخابات في ست ولايات التي يجب إجراؤها هذا العام.
ونقل عن إسماعيل صبري، نائب رئيس أومنو السابق قوله: “مهما فعلنا، يجب أن يكون هناك حب متبادل. لا يجدي “الزواج بالإكراه”. في “الزواج القسري” مثل هذا، لا توجد مشاعر لبعضنا البعض، وفي النهاية، ستكون هناك تصدعات. حتى الآن ما هي إلا البداية. لكن حزب العمل الديمقراطي علق على أومنو. وعلق أومنو على حزب العمل الديمقراطي.”
وقال إنه يجب قبول التحالف السياسي بين أومنو وحزب العمل الديمقراطي على جميع المستويات، وليس فقط على مستوى القيادة، إذا كان “الزواج” سينجح.
ونقل عنه قوله: “هذا الحب المتبادل لا يجب أن يكون على مستوى القيادة فحسب، بل يجب أن يكون على مستوى القاعدة أيضًا، وإلا فإنه سيصبح أسوأ.”
أدلى زعماء أومنو وحزب العمل الديمقراطي بتصريحات شائكة حول بعضهم البعض في الأسابيع الأخيرة حيث تستعد الأحزاب السياسية لانتخابات الولاية في سيلانجور، بينانج، نيجيري سمبيلان، قدح، كيلانتان وترينجانو.
نُقل عن نائب رئيس حزب العمل الديمقراطي في بيراك عبد العزيز باري قوله إن دور أومنو في جذب دعم الملايو لا يزال غير مؤكد بعد الانتخابات العامة في نوفمبر الماضي حيث يبدو أن التحالف الوطني المعارض قد اكتسب اليد العليا في قلب الريف.
ردًا على ذلك، وصف عضو المجلس الأعلى في أومنو داتوك نور جزلان محمد حزب العمل الديمقراطي بأنه مسؤولية والسبب في عدم تمكن حزبه من استعادة ثقة ودعم الماليزيين.