يناير 14, 2025
أخبار السعودية في ماليزيا

نجيب رزاق للمحكمة: لم يكن من الضروري إبلاغ مجلس الوزراء بالتبرع السعودي

المصدر: Malay Mail 

البلد: 🇲🇾 ماليزيا

اليوم: الإثنين 13 يناير 2025

الرابط: https://tinyurl.com/5n8wyp5t 

أصر رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق، اليوم، على أنه بصفته رئيسًا للوزراء، يُسمح له بتلقي الهدايا طالما أنها لا تؤثر على نزاهته، ونفى أنه كان من الخطأ الأخلاقي أن يقبل مليارات الرنجت التي يدعي أنها “تبرعات” من الملك السعودي الراحل عبد الله.

وخلال إدلائه بشهادته في دفاعه عن نفسه أمام المحكمة بشأن اختلاس 2 مليار رنجت ماليزي من أموال صندوق التنمية الماليزي السيادي (1MDB) التي زُعم أنها دخلت حساباته المصرفية الشخصية في بنك أيه إم الإسلامي، واصل نجيب الإصرار على أن الأموال جاءت من تبرعات سعودية بدلاً من ذلك.

أثناء الاستجواب المتبادل من قبل نائب المدعي العام كمال بحرين عمر، اختلف نجيب مع الرأي القائل بأنه كان مسؤولاً عن الإعلان لمجلس الوزراء أنه تلقى التبرعات المزعومة من الملك عبد الله في حساباته المصرفية الشخصية.

ونفى نجيب أنه لم يبلغ مجلس وزرائه مطلقًا بالتبرعات المزعومة، قائلاً إنه أبلغ مجلس وزرائه “بشكل عام” بأن الملك عبد الله سيقدم الدعم، لكنه قال إنه لم يذكر ذلك بالتفصيل.

وأوضح نجيب أن السبب وراء عدم إبلاغه لمجلس وزرائه بالتفصيل هو أن “هذه تبرعات شخصية، على الرغم من أنها لأغراض المسؤولية الاجتماعية ودعم قيادتي، لكنها تُمنح شخصيًا”.

وقال نجيب إنه بصفته رئيسًا للوزراء أبلغ مجلس وزرائه مرة واحدة فقط عن “الدعم” المزعوم من الملك عبد الله، بدلاً من كل مرة يتم فيها تحويل الأموال إلى حساباته المصرفية الشخصية.

ثم عرض كمال بحرين على نجيب مجموعتين من مدونة الأخلاقيات الحكومية الماليزية لأعضاء الإدارة.

المجموعة الأولى من مدونة الأخلاقيات مؤرخة عام 1997، في حين أن النسخة الأحدث لم يكن لها تاريخ. وقال نجيب إنه كان على دراية عامة بالمجموعة الأولى، مؤكدًا أنها تنطبق عليه أيضًا عندما كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للمالية.

شغل نجيب منصب رئيس الوزراء من أبريل 2009 إلى مايو 2018 ووزيرًا للمالية من سبتمبر 2008 إلى مايو 2018.

وقرأ كمال من مدونة الأخلاقيات، حيث تنص المادة الخامسة منها على أن “أعضاء الإدارة يجب أن يتجنبوا استخدام مناصبهم لمصالح شخصية مثل طلب أو قبول أي هدايا أو مكافآت أو تسهيلات يمكن أن تؤثر على نزاهتهم”.

وعندما سُئل عما إذا كان يوافق على أن هذا يعني أن رئيس الوزراء لا يمكنه تلقي أي هدايا، لم يوافق نجيب على أن هذا يعني أنه لا يمكن لرئيس الوزراء تلقي أي هدايا على الإطلاق، مسلطًا الضوء على أن مدونة الأخلاقيات تشير إلى الهدايا “التي يمكن أن تؤثر على النزاهة”.

وقال نجيب “لا أوافق، إذا كانت الهدية تدفعنا إلى اتخاذ قرارات، فلا يمكننا ذلك”، مضيفًا أنه يجب قراءة الجملة ككل وليس بمعزل عن غيرها لأنها ستكون مربكة.

كما قال نجيب إن الهدايا يمكن قبولها إذا كانت “لا تؤثر على سلطتنا أو مكانتنا أو نزاهتنا”، مشددًا على أنه لا ينبغي أن يكون هناك نهج مجزأ لهذا القانون الأخلاقي.

وقرأ كمال مقتطفًا آخر بموجب البند 8 (السادس) من نفس قانون الأخلاق، والذي ينص على أنه يُحظر على أعضاء الإدارة امتلاك مصادر الثروة أو الممتلكات غير المتناسبة أو التي لا يمكن توقع الحصول عليها بشكل مشروع من خلال رواتبهم أو أي دخل شخصي مشروع.

وقال كمال إن هذا يعني أيضًا أن نجيب لا يمكنه قبول التبرع السعودي المزعوم، لكن نجيب اختلف معه حيث قال إنه لم يتلقه لأغراض شخصية.

وبعد عرض مجموعة قواعد الأخلاقيات الجديدة التي تحمل نفس الصياغة، اقترح كمال أن قواعد الأخلاقيات تعني أن نجيب يجب أن يبلغ مجلس الوزراء بتلقيه أموالاً من الملك عبد الله. لكن نجيب لم يوافق على ذلك.

وعندما سُئل عما إذا كان يتذكر عدد المرات التي أخبر فيها مجلس الوزراء بدعم الملك عبد الله المزعوم، قال نجيب إنه لا يتذكر حقًا وسيتحقق من ذلك.

وسُئل نجيب عما إذا كان قد أبلغ مجلس الوزراء قبل انتخابات عام 2013 بالأموال التي تلقاها كتبرع سعودي مزعوم

وقال نجيب إنه سيتحقق من الأمر في كل من السؤالين.

ومن بين أمور أخرى، زعم نجيب أن الأمير السعودي المزعوم “سعود بن عبد العزيز بن ماجد آل سعود” – الذي كتب أربع خطابات تعده بالتبرعات – موجود بالفعل حيث ذهبت هيئة مكافحة الفساد الماليزية لمقابلته.

لكن نجيب أكد أنه لم يقابل الأمير سعود قط ولا يعرف كيف يرتبط الأخير بالملك عبد الله.

لكن نجيب أصر على أنه يعتقد أن سعود أحد أعضاء العائلة السعودية الحاكمة، حيث استخدمت الرسائل شعار المملكة العربية السعودية وذكرت “آل سعود” في الاسم الكامل لسعود.

وقال نجيب إنه يعلم أن الشعار لا يمكن استخدامه من قبل المواطنين العاديين، وأن تاريخ المملكة العربية السعودية يعني أن أولئك الذين ينتمون إلى سلالة ملكية تنتمي إلى بيت آل سعود فقط يمكنهم استخدام اسم “آل سعود”.

ورفض نجيب القول إن خطابات التبرع كتبت بشكل شخصي وأن هذه الرسائل لا تمثل المملكة العربية السعودية أو آل سعود أو الملك عبد الله، وأصر على أن هذه الرسائل كتبت بناء على تعليمات الملك عبد الله وليست رسائل مزيفة.

وأشار نجيب إلى أنه لن يكون من المنطقي أن يرغب الأمير سعود فجأة في تقديم تبرعات شخصية – ما لم يكن التبرع من الملك عبد الله – حيث لا يعرف كل من نجيب وسعود بعضهما البعض.

تستأنف محاكمة نجيب في قضية فساد صندوق التنمية الماليزي أمام القاضي كولين لورانس سيكويرا غدًا.

Related posts

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يتعاون مع شركات صينية لتوطين صناعات الطاقة المتجددة

Sama Post

التحالف بقيادة السعودية يهاجم أهدافا عسكرية تابعة للحوثيين في صنعاء

Sama Post

معلم سعودي يقدم الدراجات الهوائية للطلاب المتفوقين

Sama Post

العلاقات البحرينية السعودية تجسد عمق الروابط الأخوية والتكامل الثنائي بين البلدين الشقيقين

Sama Post

ماليزيا وإيران على استعداد لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات تعاون جديدة

Sama Post

ملعب نيوكاسل يستضيف مباراتين لمنتخب السعودية في سبتمبر

Sama Post