المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 9 يناير 2025
الرابط: https://tinyurl.com/48wjhbu4
أكّد وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، أن ماليزيا ستقود رابطة آسيان نحو منطقة سلمية وخالية من النزاعات، رغم التوترات المتزايدة حول قضية بحر الصين الجنوبي.
وشدد خالد على أن الدبلوماسية يجب أن تظل هي الوسيلة الأساسية لحل النزاعات وتجنب العداء بين دول المنطقة.
وأقر بوجود مطالبات متداخلة ومعقدة في بحر الصين الجنوبي، ولكنه أصر على أن الدبلوماسية، وليس النزاع، هي التي يجب أن توجه علاقات دول آسيان.
وقال خالد “الصين هي جارة كبيرة وقوية، ومعظم دول آسيان تقبل بهذا الواقع. السؤال هو: هل نريد أن نعيش بسلام، أم نواصل مواجهة المشكلات والعداء؟” معربًا عن التزام ماليزيا، التي تتولى رئاسة آسيان هذا العام، بتجنب الصراع في المنطقة.
كما أكد خالد على موقف ماليزيا الثابت بشأن مطالباتها في بحر الصين الجنوبي، قائلاً إنها غير قابلة للتفاوض.
وأشار إلى زيادة المخاطر المتعلقة بالنزاع بسبب المطالبات المتداخلة بين ماليزيا والصين وفيتنام والفلبين، لكنه أصر على أنه لا يمكن لأي دولة تحمل أن يصبح بحر الصين الجنوبي منطقة صراعات.
وقال إن ماليزيا ستعمل، بصفتها رئيسة آسيان، على تسريع التوصل إلى اتفاق بشأن مدونة السلوك التي تشمل الصين.
من جهتها، حذرت الخبيرة الجيوسياسية، إيلينا نور، من أن التوترات المتزايدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي قد تؤثر على ماليزيا.
وأوضحت أنه ينبغي إعادة تقييم النهج “الهادئ” الذي تتبعه ماليزيا في النزاعات، لا سيما في ظل تصاعد مطالبات دول آسيان. كما أضافت أنه من الضروري أن يتم إيلاء المزيد من الاهتمام للارتباطات بين الفضاء السيبراني والمجال البحري في المنطقة.
وقد أُفيد في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الفلبين نشرت أصولًا بحرية وجوية من جيشها وحرس السواحل لمراقبة سفينة خفر السواحل الصينية في منطقتها الاقتصادية الخالصة، واصفة وجود السفينة بأنه عمل من “التخويف والإكراه والعدوان” من قبل الصين.