المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/AZytPfaC
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن ماليزيا ستعزز هذا العام موقعها الجغرافي، منصةً لتنويع الكهرباء والمواهب وسلسلة التوريد.
وفي إشارة إلى شبكة الطاقة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تربط لاوس وتايلاند وماليزيا وسنغافورة، بما في ذلك مشروع “ربط ساراواك بشبه جزيرة ماليزيا عبر كابلات بحرية”، أفاد بأنها “منطقة عظيمة في الجهود المبذولة لتطوير الرابطة قوةً متماسكة ومركزاً إقليمياً للطاقة”.
وأضاف أنور، الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية، أن ماليزيا تعتزم كذلك تحسين الخبرة في قطاعات النفط والغاز وأشباه الموصلات والتمويل الإسلامي.
“وبالتالي، يمكننا أن نصبح رواد السوق العالمية في كافة المجالات”، على حد تعبيره في المنتدى الاقتصادي الماليزي 2025م هنا اليوم.
وتابع يقول: “إن حيادنا وانفتاحنا على المشاركة هو ما يجعلنا مركزًا طبيعيًا للجميع”.
وقال إن ماليزيا ترى في ذلك فرصة بينما تتخلى القوى العظمى عن مسؤولياتها وتبني جدران الحماية وتتجه نحو العزلة الاقتصادية مع التأكيد على أهمية النظام الاقتصادي العالمي القائم على القواعد.
وأضاف أن “هذه فرصة نادرة لإعادة تنظيم مواقف السياسات نحو التعددية الاقتصادية، والتعاون من خلال المنصات المتعددة الأطراف، والقرارات المصحوبة بالوعي الأخلاقي”.
وفي هذا الصدد، صرح أنور بأن مسؤولية ماليزيا باعتبارها رئيسة آسيان تأتي في الوقت المناسب.
وقال إنه في ظل النظام الاقتصادي العالمي المتغير الحالي، فإن تقوية الرابطة واستقرار ماليزيا يعنيان “أننا لم نعد نريد مجرد لعب دور المراقب”.
“ومع تحول آسيا إلى مركز الاقتصاد العالمي، فمن المتوقع أن تصبح الرابطة رابع أكبر كتلة اقتصادية”، بحسب رئيس الوزراء.
وأضاف أن “جزءاً كبيراً من النمو العالمي سيأتي من مزيج من دول الرابطة والهند والصين. (وهذا) سيؤدي إلى نمو الطبقة المتوسطة وزيادة النفوذ في صنع القرار”.