قال مسؤول في قطاع النفط كويتي يوم أمس الأربعاء إن قطاع النفط في الكويت في حالة تأهب قصوى ورفع مستوى أمنه إلى أعلى مستوى كإجراء احترازي في أعقاب هجوم نهاية الأسبوع الماضي على منشآت النفط السعودية.
وقالت الدولة الخليجية الغنية بالنفط إنها تقف وراء المملكة العربية السعودية، وتدين الهجمات التي وقعت يوم السبت الماضي والتي ضربت أكبر معمل لمعالجة النفط الخام في العالم.
قالت القوات المسلحة الكويتية في بيان إنها أجرت مناورات جوية وبحرية يوم الأربعاء كإجراء لزيادة “الاستعداد القتالي” بعد يوم من وضع القوات في حالة تأهب قصوى.
كما أشارت الكويت أيضا إنها تحقق في تقارير تفيد بأن طائرة بدون طيار اقتحمت مجالها الجوي وحلقت فوق القصر الملكي يوم السبت في نفس اليوم الذي تسبب فيه هجوم على منشأتين نفطيتين في توقف نصف إنتاج النفط السعودي.
ألقت الولايات المتحدة والسعودية باللوم في الهجوم على إيران التي نفت مسؤوليتها. وأظهرت السعودية يوم الأربعاء حطام الطائرات بدون طيار والصواريخ التي قالت إنها بمثابة دليل لا يمكن إنكاره على العدوان الإيراني.
وبعد أنباء بأن الهجوم جاء من العراق، نفت بغداد يوم الأحد أي صلة قائلة إنها “ملتزمة دستوريا بمنع أي استخدام لأرضها لمهاجمة جيرانها”.
تشترك الكويت في الحدود البرية مع العراق والمملكة العربية السعودية والحدود البحرية مع إيران.