قالت الصحيفة، إنه لا يزال يتم استغلال ثغرات في نظام إدارة الهجرة لإصدار جوازات سفر من قبل المسؤولين الفاسدين والمجموعات التي تعرض جوازات سفر ماليزية للبيع.
وذكرت صحيفة ستريتس تايمز أن عملية الاحتيال، التي تم الكشف عنها في عام 2016، قد سمحت بشراء جوازات سفر ماليزية أصلية بشكل غير قانوني بسعر يتراوح بين ١٠ ألاف دولار أمريكي إلى ٦٠ ألف دولار أمريكي.
وبحسب تقرير نشدرته الصحيفة السنغافورية، كل ما يتعين على الضابط القيام به هو إدخال تفاصيل طلب جواز السفر المزيف والنقر فوق زر يسمح له بتجاوز عملية التحقق من قبل إدارة التسجيل الوطنية التي تتطلب وثيقة هوية ماليزية.
في عام 2016، تم إقالة 15 من ضباط الهجرة عندما تبين أنهم متورطون في تخريب النظام – وبيع جوازات سفر للنقابات التي بدورها تبيعها للهاربين والمقاتلين من أجل ربح المليارات.
وذكر التقرير أن العملاء الآخرين هم من المواطنين الصينيين الأثرياء الذين يريدون جوازات سفر من جنسيات مختلفة للسماح لأطفالهم بالدراسة في المدارس الدولية في الصين.
صرح وزير الداخلية تان سري محيي الدين ياسين في منتدى أمريكي – ماليزي في واشنطن هذا الأسبوع بأن بوتراجايا تعمل على نظام هجرة جديد لجمع معلومات المسافرين المسبقة وأسماء الركاب لمنع الإرهابيين الأجانب من السفر عبر ماليزيا.
تم تصنيف جواز السفر الماليزي في المرتبة 13 من حيث القوة على مستوى العالم، حيث يتمتع بحق الوصول إلى أكثر من 179 دولة بدون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول.