المصدر the sun daily:
الرابط: https://bit.ly/2Wj8o0q
أعلن مسؤولون أميركيون أن جثّة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر، في وقت برزت تفاصيل جديدة بشأن عملية القوات الأميركية الخاصة التي أسفرت عن مقتله نهاية الأسبوع.
وأعلن الأكراد أنهم شكّلوا مصدراً رئيسيا للمعلومات الاستخباراتية التي قادت الأميركيين إلى البغدادي بعد تعقّبه على مدى سنوات.
وأصبح كلب تابع للجيش الأميركي، البطل غير المتوقع للعملية إذ أصاب البغدادي بجروح عندما طارده في نفق مسدود تحت المنزل الذي كان يختبئ فيه في إدلب (شمال غرب سوريا)، حيث فجّر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية نفسه مع أولاده الثلاثة بحزام ناسف كان يرتديه.
وأكّد وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر أن مقتل البغدادي “يشكّل ضربة مدمّرة لفلول” تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشاد بقوّة من نحو مئة عنصر استقلت مروحيات إلى المجمع في منطقة إدلب في مهمة معقّدة استدعت تنسيقًا مع الروس والأكراد والأتراك ونظام الرئيس السوري بشار الأسد لمنع تعرّض المروحيات الأميركية لإطلاق نار من أيّ من هذه الجهات.
وأعلن مسؤول كردي أن عميلا متخفيا من أكراد سوريا كان مسؤولاً عن اقتياد القوات الأميركية إلى مخبأ البغدادي ومساعدتهم في تحديد خارطة التقسيم الداخلي للمجمّع والعاملين فيه وتمكينهم من تحديد هوية البغدادي.
وقال إسبر “لن يخلّص مقتل البغدادي العالم من الإرهاب أو ينهي النزاع الدائر في سوريا”.
وأكد أن “الوضع الأمني في سوريا لا يزال معقدا”، مضيفا أن “لعب دور قوة شرطة لحل كل نزاع ليس مهمتنا”.
لكنه شدد على أن مقتل البغدادي “سيبعث برسالة بكل تأكيد إلى أولئك الذين قد يشككون في عزم أميركا ويشكّل تحذيراً للإرهابيين الذين يعتقدون أن بإمكانهم الاختباء”.