المصدر: The Sun
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 25 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/yc2pvwsf
أعرب وزير الاتصالات فهمي فضيل اليوم عن أسفه تجاه جامعة الملايا (UM) لدعوة متحدث أجنبي أدلى بتصريحات مثيرة للجدل ولم يحترم مشاعر المجتمع، وخاصة فيما يتعلق بدعم ماليزيا لفلسطين.
وقال فهمي إنه كان في حيرة شديدة من تصرفات الجامعة بدعوة المتحدث المناصر للكيان الصهيوني.
وقال فهمي، إن هذا ما كان ينبغي أن يحدث، ناهيك عن جامعة الملايا، لأنها الجامعة الأم للعديد من كبار القادة في البلاد.
مردفا “الملايا موجودة ضمن نطاق دائرتي الانتخابية البرلمانية أيضًا، وباعتباري عضوًا في البرلمان، أشعر بأسف شديد لذلك.
وقال في الاجتماع الشهري لوزارة الاتصالات اليوم “نعلم جميعًا أن رئيس وزرائنا أنور إبراهيم كان دائمًا صريحًا في مناصرة القضية الفلسطينية”.
دخلت جامعة الملايا حالة من الجدل بعد السماح لأستاذ العلوم السياسية، بروس جيلي، بنشر الدعاية الصهيونية واتهام القادة الماليزيين بالدعوة إلى “محرقة ثانية” لليهود خلال حديثه في الجامعة.
انتشر وجود جيلي في الجامعة على موقع إكس بالأمس بعد أن قام المحاضر نفسه بتحميل عدة منشورات.
في وقت سابق اليوم، أمر وزير التعليم العالي الدكتور زامبري عبد القادر بإلغاء جميع البرامج والأنشطة المقرر أن يحضرها ذلك المحاضر على الفور.
كما طُلب من الجامعة التحقيق في الأمر والإبلاغ عن مزيد من التفاصيل في أقرب وقت ممكن.
الجامعة تعتذر
أصدرت جامعة المالايا اعتذارًا عامًا بخصوص التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها أستاذ العلوم السياسية من الولايات المتحدة.
وأعربت الجامعة في بيان نشرته على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسفها وأعلنت أنها اتخذت إجراءات فورية لإلغاء أي برامج وأنشطة من المقرر أن يحضرها المتحدث الأجنبي المدعو.
وجاء في البيان “لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، تعمل جامعة الملايا على تعزيز الإجراءات والمبادئ التوجيهية، خاصة في عمليات التحقق من خلفية الأفراد أو الأطراف المعنية، بما في ذلك تقييم ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي لتقييم المخاطر”.
وأضافت أنها ستشدد عمليات فحص الخلفية للأفراد أو الأطراف المشاركة في برامج الجامعة، بما في ذلك تقييم ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن المخاطر المحتملة.
كما أدانت جامعة مالايا التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المحاضر فيما يتعلق بالجوانب الأمنية للسفر إلى ماليزيا.
وأضافت الجامعة أيضًا أنها ستواصل دعم موقف الحكومة تجاه بإسرائيل وتؤيد بشكل كامل الجهود الرامية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة شرعية مستقلة.
بروس جيلي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية بورتلاند، ادعى في حديثه أن ماليزيا كانت تضغط من أجل “محرقة ثانية ضد الشعب اليهودي”.
وقام بالتغريد صباح اليوم بأنه “غادر ماليزيا بسلام”، مدعيا أنها غير آمنة للمسافرين.