المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://bit.ly/2EAWiYd
قالت صحيفة (فري ماليزيا توداي) إن الدكتور مهاتير محمد تعرض لضغوط من المملكة العربية السعودية بسبب استضافته لقمة تجمع زعماء مسلمين تعتبرهم الرياض ضد التحالف الموالي لواشنطن الذي أقامته المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وينبع غضب المملكة العربية السعودية من مشاركة قطر وإيران، أقوى أعداء الرياض في الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة فإن المملكة العربية السعودية ليست راضية بالفعل عن قرار ماليزيا الانسحاب من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن وكذلك إغلاق مركز الملك سلمان في كوالالمبور.
الأمر الذي “يزيد الطين بلة” حسب تعبير مصادر دبلوماسية.
تم الغاء ظهور رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وهي خطوة ينظر إليها على نطاق واسع كنتيجة لضغط من المملكة العربية السعودية، واحدة من أكبر مقدمي المساعدات للاقتصاد الباكستاني المنهك.
الغائب الرئيسي الآخر هو الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على الرغم من كونه يمثل الدولة الإسلامية الأكبر من حيث عدد السكان.
ونقلت صحيفة باكستانية عن وزير خارجيتها شاه محمود قريشي قوله إن عمران سعى للعب دور الوسيط لإقناع الرياض بالمشاركة في قمة كوالالمبور، وسط إصرار المملكة على الالتزام بمنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت الصحيفة إنه إذا فشل عمران في “سد الفجوة بين الرياض وكوالالمبور”، فلن يحضر القمة.
لكن مهاتير نفى أن يكون للضغط السعودي أي علاقة بقرار عمران المفاجئ، قائلاً بدلا من ذلك إنه “قد يكون لديه مشكلات أخرى”.
وقال مصدر دبلوماسي إن “قطر وإيران وتركيا دول سيئة بالنسبة للسعوديين.”
تحدث تقرير (فري ماليزيا توداي) أيضا عن تكليف وزير الدفاع الماليزي محمد سابو باستقبال الرئيس الإيراني روحاني، وهو الذي قام بزيارة رسمية إلى إيران بعد توليه منصبه العام الماضي. ما وصفه مصدر دبلوماسي “بالمثير للجدل”.