أكد الدكتور مهاتير محمد اليوم أنه لن يقوم بتعيين أعضاء جدد داخل مجلس الوزراء أثناء توليه منصب رئيس الوزراء، وسط انتقادات علنية للعديد من الوزراء ذوي الأداء الضعيف.
ومتحدثا عبر الأثير في برنامج (بي اف ام) هذا الصباح، قال رئيس الوزراء إن ضم شخص جديد للمجلس قد يزيد الأمور سوءا بدلا من تحسينها.
وأضاف مهاتير “اختيار وزير جديد لا يعني أن يكون جيدا. لقد كان لدينا رئيس وزراء جديد كنا نظن أنه سيكون جيدا، لكن لا، لم يكن جيدا أيضا”.
عاد الدكتور مهاتير إلى منصبه للمرة الثانية، بعد أن قاد الحكومة في عهد الجبهة الوطنية من 1981 إلى 2003، ومرر منصبه إلى تون عبد الله أحمد بدوي الذي خلفه داتو سري نجيب رزاق في أبريل 2003 حتى الانتخابات العامة الأخيرة في مايو 2018 .
وقال أقدم مسؤول منتخب في العالم، 94 عاما، ويقود الآن تحالف الأمل إن خليفته المقبل، الذي لم يذكر اسمه خلال المقابلة، من المرجح أن ينشئ حكومته الخاصة.
موضحا “قد يكون لرئيس الوزراء القادم مجلس الوزراء الخاص به. عندما تقوم بتغيير وزاري، فإنه يخلق مشاكل ولا يحل المشاكل. يخلق المزيد من المشاكل. لهذا السبب لست حريصا على حل المشكلات عن طريق تغيير الأشخاص”.
وتطرق الدكتور مهاتير إلى الجدول الزمني الذي مدته سنتان كرئيس للوزراء، وقال إنه سوف يفي بوعده، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى التأكد من أن البلاد قد عادت إلى قدميها قبل تسليم زمام السلطة.
وأكد “وعدت بأن أكون رئيس وزراء مؤقت، سأفعل ذلك. سوف أفي بوعدي”.
مشيرا إلى أن منحه جدولا زمنيا ثابتا سيجعل من الصعب عليه تحقيق أهدافه.