قال الدكتور مهاتير محمد اليوم إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لم يطلب من ماليزيا إعادة الداعية -المولود في مومباي- الدكتور ذاكر نايك، والمطلوب في بلده الأصلي بتهمة غسيل الأموال وتهم متعلقة بالإرهاب.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي أن نظيره الهندي الذي التقى به في روسيا خلال منتدى اقتصادي في وقت سابق من هذا الشهر لم يقدم أي طلب لتسليم الداعية الإسلامي المثير للجدل على الرغم من تلقي طلب رسمي من نيودلهي مؤخرا.
وقال الدكتور مهاتير في مقابلة اليوم “ليس هناك الكثير من الدول تريد استقباله. قابلت مودي ولم يطلب مني تسليم هذا الرجل”.
وأضاف أيضا أن بوتراجايا لا تزال تبحث عن مكان لإرسال الدكتور ذاكر الذي أدلى بتصريحات عنصرية حساسة مؤخرا، اتهم فيها الماليزيين الهندوس بالولاء لمودي. قائلا “نحاول إيجاد مكان يمكنه الذهاب إليه، لكن في الوقت الحالي، لا أحد يريد أن يقبله”.
وأكد رئيس الوزراء من جديد أنه لن يتم السماح للدكتور ذاكر بالتحدث علنا في ماليزيا بعد تصريحاته المثيرة للفتنة العرقية، والتي شملت قوله إن الصينيين يجب أن يعادوا إلى الصين.
وأردف مهاتير في القول “إنه ليس من رعايا هذا البلد. منحته الحكومة السابقة وضع الإقامة الدائمة. لا يُفترض بالمقيم الدائم أن يقدم أي تعليقات على أنظمة وسياسة هذا البلد. لقد انتهك ذلك. لا يُسمح له الآن بالتحدث”.