أكد الدكتور مهاتير محمد اليوم من جديد المخاوف بشأن الوضع المالي للبلاد، قائلا إن بوتراجايا تتطلع إلى بيع أصول وعقارات غير ضرورية على الصعيدين المحلي والخارجي على حد سواء مقابل أسعار جيدة.
وقال رئيس الوزراء إن الديون الضخمة التي ورثتها حكومته عن الإدارة السابقة قوضت الآليات والخطط الحكومية للبلاد.
كما تحدث عن استرداد الأموال المنهوبة من البنك التنمية الماليزي التابع للدولة وإعادة التفاوض بشأن المشاريع الضخمة مثل طريق الساحل الشرقي للسكك الحديدية
وقال إنه بصرف النظر عن تأجيل مشروع السكك الحديدية عالية السرعة بين كوالالمبور وسنغافورة وإلغاء مشروعات أخرى، فإن بوتراجايا يمكنها أيضا بيع بعض أصولها من أجل سداد الديون.
عندما سئل عما إذا كانت هذه العقارات تشمل تلك الموجودة في منطقة إسكندر في جوهور، قال مهاتير إنه لا يعتقد ذلك حيث تم بيعها بالفعل.
ومع ذلك، فقد رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الممتلكات المعنية، قائلا أن المفاوضات لا تزال جارية.
واشار “علينا أن نجد سعرا جيدا. لدينا عقارات في هونغ كونغ وسنغافورة ودول أخرى، ليس فقط في ماليزيا”.
تأتي تعليقات مهاتير في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، الذي اتهم يوم السبت الحكومة التي يقودها تحالف الأمل بالتعامل بعقلية “للبيع” في التعامل مع الأصول الوطنية وبيعها للأجانب.
وفي جانب آخر، رفض مهاتير التلميحات إلى استبدال وزير التعليم مازلي مالك، فضلاً عن الحديث عن تعديل وزاري، قائلاً إن هذا لن يحدث خلال فترة وجوده.