استمعت المحكمة العليا اليوم ضمن جلسات محاكمة فساد داتو سري نجيب رزاق، إلى أن هيئة الاستثمار في ولاية تيرينجانو أصدرت خطابا تزعم فيه أن شخصيات دولية بارزة ستعمل كمستشارين لديها.
وقد قرأ الخطاب، محامي نجيب، تان سري محمد شافي عبد الله. والخطاب بتاريخ 4 مايو 2009، أي عندما كان نجيب لا يزال رئيس الوزراء ووزير المالية.
وفي الرسالة التي تم قراءتها في المحكمة اليوم، قالت هيئة الاستثمار إنها ستتم إدارتها بشكل احترافي، بقيادة ولي عهد ولاية ترينجانو في ذلك الوقت، كرئيس لمجلس مستشاريها.
وبحسب المحامي، أدرجت الرسالة العديد من الشخصيات من بينهم نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية حينها الشيخ محمد صباح السالم الصباح، ومن صندوق الثروة السيادي في أبو ظبي، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلدون المبارك.
كما ورد اسم الملكة رانيا من الأردن كمرشح لعضوية مجلس الأمناء لمؤسسة هيئة استثمار ترينجانو.