المصدر: Malay Mail
كشفت وزارة الداخلية الماليزية اليوم عن مبادرتين مهمتين لتحسين تقديم وكفاءة خدمات الهجرة: تقديم نظام التصاريح الخاصة الإلكترونية عبر الإنترنت (eSP) وتحسينات على مخطط خدمة الهجرة.
يهدف نظام التصاريح الخاصة الإلكترونية إلى تقليل الازدحام في المكاتب وتبسيط عملية تقديم الطلبات للحصول على التصاريح الخاصة، والتي تتم معالجتها حاليًا يدويًا للإقامات المؤقتة لمدة تصل إلى 30 يومًا.
قال وزير الداخلية داتوك سيري سيف الدين ناسوتيون إسماعيل في اجتماع وزارة الداخلية الشهري إن النظام من المتوقع أن يخفف من عبء العمل في المكاتب مع ضمان التدقيق الدقيق للمتقدمين.
وقال سيف الدين: “في العام الماضي، أصدرت إدارة الهجرة 139,344 تصريحًا خاصًا، وحتى أكتوبر من هذا العام، تم إصدار 119,019 تصريحًا آخر. مع ما يقرب من نصف المعاملات في مكاتبنا التي تنطوي على هذه الطلبات، فإن النظام الحالي يسبب تأخيرات وازدحامًا”.
وقال إن “نظام التصاريح الخاصة الإلكترونية الجديد سيمكن المتقدمين من إدارة حالاتهم عبر الإنترنت، مما يقلل من الازدحام مع الحفاظ على التزامنا بالأمن والشفافية.”
سيساعد نظام التصاريح الخاصة الإلكترونية أولئك الذين ينتظرون قرارات بشأن تمديد التأشيرة أو التعامل مع حالات الطوارئ مثل الاستشفاء أو الكوارث الطبيعية.
وأكد سيف الدين أن جميع الطلبات ستخضع للتدقيق لضمان حصول الأفراد المؤهلين فقط على الموافقة، مع مطالبة المتقدمين غير المعتمدين بزيارة مكاتب الهجرة لمزيد من الإجراءات.
وقال: “هذه المبادرة هي جزء من جهود الحكومة لتبني التحول الرقمي وتحسين تقديم الخدمات للجمهور. وفي حين نعمل على تبسيط العمليات، فلن نتنازل عن الأمن أو سلامة عملياتنا.”
بالإضافة إلى ذلك، أعلن سيف الدين عن إصلاح شامل لنظام خدمة الهجرة لتحسين التقدم الوظيفي ومعالجة مخاوف النزاهة.
وقال سيف الدين “نأمل في تعزيز الرقابة بتوصية من هيئة مكافحة الفساد الماليزية (MACC) من خلال تقديم تقدم وظيفي أفضل لضباطنا. وبهذه الطريقة، يمكننا تحفيز ضباطنا لتقديم أفضل ما لديهم مما سيترجم إلى خدمات أفضل للجمهور”.
ومن المقترحات الرئيسية الأخرى، إنشاء مخطط هجرة متكامل، ودمج مخطط ضابط الهجرة مع مخططات مساعدي المشرفين.
ويهدف هذا إلى تبسيط العمليات وإنشاء هيكل أكثر تماسكًا داخل الإدارة.
وقال سيف الدين: “غالبًا ما تكون خدمات الهجرة هي الانطباع الأول الذي يكون لدى الزوار عن ماليزيا. ومن مسؤوليتنا ضمان أن تكون عملياتنا ليس فقط فعالة، بل وأيضًا تحافظ على أعلى معايير النزاهة”.
وقال سيف الدين إن المبادرات الجديدة تعكس التزام الحكومة بتحديث الخدمات العامة وضمان قدرة إدارة الهجرة على تلبية المطالب المتزايدة للأمة بشكل فعال.