المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: 6 نوفمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/4wbt2y6u
أوضح رئيس لجنة المذاكرة بالمجلس الوطني للشؤون الإسلامية (MKI) الدكتور نوح غادوت أن الأحلام الحقيقية تقتصر على الأنبياء والمرسلين المعصومين فقط.
وفي بيان له اليوم، ذكر نوح أن أحلام الأنبياء والرسل يمكن أن تكون مصدراً للأحكام الشرعية وتشكل دليلاً دينياً، لأنهم تحت حماية الله.
وقال “يوجد ثلاثة أنواع من الأحلام للمسلمين: الأول هو خواطر النفس، والثاني هو وسوسة الشيطان، والثالث هو بشائر من الله.”
وأضاف “لا يُعتبر الحلم مصدراً للشريعة الإسلامية، ولا يمكن أن يشكل أساساً لتحديد أي حكم شرعي سواء كان جائزاً أو واجباً أو محظوراً”.
وأوضح نوح أن المؤتمر السادس والثلاثين للجنة الفتوى الوطنية للشؤون الإسلامية، التي عقدت في عام 1994، تناولت مفهوم الأحلام من منظور إسلامي.
وخلص المؤتمر إلى أن أحلام الأنبياء والمرسلين، بصفتها وحي يصبح قانوناً، هي رؤية صحيحة. أما الأحلام التي رآها الناس خلال زمن النبي محمد، مثل رؤيته في المنام التي تُعادل رؤيته في اليقظة، فكانت مرتبطة بزمن حياته.
كما أقرّت اللجنة بأن المسلمين الذين يرون النبي بعد وفاته سيقابلونه في الآخرة وينالوا شفاعته.
يوم الإثنين، أفاد وزير في الشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم مختار، بأن نوح قد طُلب منه تقديم توضيح للجمهور حول مسألة الأحلام التي تتعلق برؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاء ذلك بعد انتشار مقطع فيديو لزعيم سياسي -وهو زعيم الحزب الإسلامي الماليزي عبدالهادي أوانج-، يدعي فيه أنه رأى النبي في المنام.