قال أنور إبراهيم مساء أمس الأربعاء إن لديه سجلات مصرفية لإثبات أن رئيس الحزب الإسلامي (باس) عبد الهادي أوانج دفع مبلغ 1.4 مليون رنجت ماليزي إلى الصحفية بجريدة (ساراواك ريبورت) كلير ريكاسل براون لتسوية قضية التشهير خارج المحكمة.
ولم يذكر أنور اسم البنك، لكنه قال إن هادي يمكنه مقاضاته.
وأضاف رئيس حزب عدالة الشعب: “إذا أراد هادي أن يتحداني، يمكنه أن يفعل ذلك في المحكمة. لديّ دليل” جاء ذلك أثناء مشاركته في حملة انتخابية لدعم مرشح تحالف الأمل في دائرة سيمنييه.
وقال أنور إن حزب باس لم يفز بهذا الأمر، لأن براون لم تتراجع عن مقالها التي ادعت فيه أن حزب أومنو دفع لقادة حزب باس مبلغ 90 مليون رنجت ماليزي.
وكان أنور قد توعد في وقت سابق من نفس اليوم بإنه سيكشف المزيد من التفاصيل عن المبلغ المزعوم أثناء تواجده في الدائرة.
وكان الأمين العام للحزب الإسلامي، تقي الدين حسن قد قال أمس إن حزبه لا يحتاج إلى دفع أي أموال لأنه لم يكن حتى طرفًا في الدعوى.