المصدر: The Star
قال داتوك محمد الأمين إن ماليزيا ملتزمة بحل النزاعات والقضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي بشكل بناء خلال قمة آسيان 2025.
وقال نائب وزير الخارجية إن هذا يتماشى مع رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم، الذي أراد حل المسألة على المستوى الدولي.
وقال للبرلمان اليوم الأربعاء: “سوف نستخدم المنتديات والقنوات الدبلوماسية المناسبة حيث ستواصل ماليزيا تأكيد موقفها الثابت بشأن قضية بحر الصين الجنوبي عبر منصات مختلفة لضمان حماية سيادة البلاد وحقوقها السيادية ومصالحها.”
جاء ذلك في رد محمد على سؤال سهيزان كايات، عضو تحالف الأمل والنائب عن دائرة بولاي، بشأن توصية الوزارة لحل التوترات في بحر الصين الجنوبي بين الصين وماليزيا وفيتنام والفلبين وبروناي وتايوان وما إذا كانت ماليزيا يمكن أن تكون ميسرًا لحل النزاع.
وأكد محمد، وهو أيضًا النائب عن دائرة كيماني، أن وزارة الخارجية تتخذ موقفًا حازمًا فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي.
وأكد أن جميع النزاعات والقرارات يجب أن تستند إلى القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار 1982 (UNCLOS 1982).
وقال: “وقعت دول الآسيان والصين أيضًا على إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي في 4 نوفمبر 2002.”
وأضاف: “كان هذا جهدًا إقليميًا لضمان السلام والاستقرار مع تجنب التوترات في بحر الصين الجنوبي.”
وأضاف أنه “تماشيًا مع الاتفاق بموجب وثيقة التعاون هذه، تبنت دول آسيان نهج “ضبط النفس” لضمان أن الإجراءات المتخذة والأنشطة المتخذة في بحر الصين الجنوبي لا تؤدي إلى تصعيد التوترات على الأرض.”
وشدد محمد أيضًا على أن ماليزيا تلعب دورًا رئيسيًا على المستوى الدولي، كمنسق علاقات الحوار بين آسيان والصين لمدة ثلاث سنوات، اعتبارًا من أغسطس من هذا العام حتى يوليو 2027.
وقال: “من بين أدوار ماليزيا كمنسق، العمل كرئيس مشارك مع الصين في التفاوض على مشروع مدونة قواعد السلوك.”