المصدر: free malaysia today
قال أحد قادة الشباب إن رفيزي رملي يمكن أن يساعد في محاولة جعل أنور إبراهيم رئيسًا للوزراء إذا كان سيصبح نائبًا لرئيس حزب عدالة الشعب.
وقال أحمد سيوكري أب رزاق، سكرتير الشباب في حزب عدالة الشعب، إنه ينبغي منح رفيزي الفرصة للعمل كنائب لأنور حيث أن النائب السابق عن دائرة باندان سيكون قادرًا أيضًا على استعادة ثقة الناس في الحزب وتحالف الأمل.
وأضاف: “لا شك في أن رفيزي يمكنه تحمل هذه المسؤولية (كنائب للرئيس). جلبت عودته إلى السياسة التفاؤل داخل وخارج حزب عدالة الشعب. ستكون خسارة إذا لم يُمنح الفرصة ليكون نائب أنور”.
وقال لصحيفة فري ماليزيا توداي: “إن الجمع بين أنور ورفيزي يمكن بالتأكيد أن يعيد حزب عدالة الشعب بينما يكسب قلوب الناس، ويجلب رواية جديدة ويواصل النضال من أجل جعل أنور رئيسًا للوزراء”.
مع توقع رفيزي والأمين العام للحزب سيف الدين ناسيون إسماعيل التنافس على منصب نائب الرئيس، لم يعتقد سيوكري أنه سيكون هناك انقسام في الحزب كما كان في الماضي عندما تنافس رفيزي وعزمين علي على المنصب.
وقال إن رفيزي وسيف الدين خياران جيدان للحزب وقادران على قيادة حزب عدالة الشعب إلى مستوى آخر.
وأضاف: “يجب على قادة وأعضاء حزب عدالة الشعب الاستفادة من وجود رفيزي والعودة إلى الساحة السياسية. يحتاج (رافيزي) إلى أن يتم انتخابه في منصب يمكنه من خلاله العمل بأقصى حد لحزب عدالة الشعب وتحالف الأمل. أعضاؤنا بحاجة للنظر في احتياجات الحزب على المستوى الوطني”.
عند إعلان عودته إلى السياسة بعد تنحيه في ديسمبر 2019، قال رفيزي، نائب رئيس حزب عدالة الشعب، إنه سيتنافس على منصب نائب الرئيس في انتخابات الحزب في مايو.
بينما من المتوقع أيضًا أن يتنافس سيف الدين على المنصب، إلا أنه لم يؤكد بعد أنه سيرمي قبعته في الحلبة، على الرغم من اعترافه بأنه سيكون موقعًا “له تأثير كبير”.
شخص آخر أعرب عن رغبته في التنافس على المنصب هو السكرتير السياسي السابق لأنور، فرهاش وفا سلفادور، رغم أنه قال سابقًا إنه مستعد للانسحاب إذا كان سيف الدين سيشغل المنصب.
وانتصر عزمين على رفيزي في منصب نائب الرئيس عام 2018، لكن الحزب أقاله في أعقاب حركة شيراتون وتغيير الحكومة في فبراير 2020.