المصدر: Bernama ِ
الرابط: https://2h.ae/rAAP
يعتبر تخصيص 2 مليار رنجت ماليزي للشؤون الإسلامية، والذي أعلن عنه رئيس الوزراء أنور إبراهيم في ميزانية 2025، انعكاسا لالتزام حكومة مدني الثابت بدعم الإسلام.
رحب المدير العام لمعهد التفاهم الإسلامي الماليزي (IKIM)، الأستاذ المشارك داتوك الدكتور محمد عزام محمد عادل، بالتخصيص، قائلاً إن الأموال ستوجه نحو تعزيز المؤسسات التعليمية الإسلامية الرئيسية.
وقال: “هذه المبادرة لا تعزز التعليم الإسلامي فحسب، بل إنها توسع أيضًا نطاق التعاليم الإسلامية داخل المجتمع الماليزي”.
وأضاف: “من خلال الجهود التعاونية، يمكننا رعاية مجتمع قائم على أسس أخلاقية ومثري فكريًا، مما يعكس رؤية ماليزيا مدني، والتي تتماشى مع التأكيد الإسلامي على التعليم والتعلم مدى الحياة.”
وأضاف أن خطة الحكومة لاستغلال مفهوم الوقف لتعزيز التعاليم الإسلامية، وخاصة من خلال مبادرتها بطباعة مليون نسخة من القرآن الكريم بمختلف اللغات للتوزيع العالمي، هي خطوة في الوقت المناسب ومستحقة الثناء.
وأعرب محمد عزام عن أمله في أن تساعد هذه المبادرة في تبديد سوء الفهم حول الإسلام.
وقال: “في الوقت نفسه، سنتعاون في معهد التفاهم الإسلامي الماليزي مع الوكالات الإسلامية الأخرى لدعم جهود الحكومة في كبح جماح الأيديولوجيات التي تنحرف عن تعاليم أهل السُنة والجماعة”.
وأضاف: “إذا لم يتم التعامل مع مثل هذه الأيديولوجيات المنحرفة في وقت مبكر، فهناك خطر من أنها قد تقوض وحدة وتناغم المجتمع المسلم في هذا البلد”.
وأكد محمد أعظم أن معهد التفاهم الإسلامي الماليزي يدعم بشكل كامل جميع جهود الحكومة لتعزيز التعاليم الإسلامية كما هو موضح في ميزانية 2025، بما في ذلك المبادرات المتعلقة بالتمويل الإسلامي، وتمكين مفهوم الوقف، وصناعة الحلال.
وقال: “إن معهد التفاهم الإسلامي الماليزي يأمل أن يتم تنفيذ هذه المبادرات بنجاح وأن تجلب فوائد كبيرة لجميع الماليزيين”.
وأضاف: “بصفتنا مؤسسة مكرسة لتوفير فهم حقيقي للإسلام للجمهور، فإننا نرحب بكل إخلاص بجهود الحكومة لتعزيز ورفع رسالة الإسلام في هذا البلد”.