المصدر: New Straits Times
ينبغي لماليزيا أن تضع إطار عمل جديد لمعالجة الأزمة في ميانمار عندما تتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا العام المقبل.
قال داتوك سيري سيف الدين عبدالله، عضو التحالف الوطني والنائب عن دائرة إنديرا ماهكوتا، إن هذا ضروري لأن الإجماع القائم المكون من خمس نقاط (5PC)، والذي سعى إلى حل فوري وسلمي للأزمة، لم يعد فعالاً.
وقال سيف الدين، وهو وزير خارجية سابق، إن معالجة الأزمة يجب أن يتولى رعايتها رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم لأن هناك حاجة إلى تحول في رواية رابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن الوضع.
وقال: “أود أن أقترح أن يصبح رئيس الوزراء بطل حل أزمة ميانمار عندما تتولى ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (العام المقبل).”
في وقت سابق، قال وزير الخارجية داتوك سيري محمد حسن إن الجهود الجماعية من خلال نهج رابطة دول جنوب شرق آسيا كانت حاسمة في معالجة قضية ميانمار، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية وقمع المسلمين، بما في ذلك الروهينجا.
وأضاف أنه مع تولي ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا، ستستمر آلية الترويكا في التعزيز بالإجراءات الضرورية القائمة على إجماع النقاط الخمس.
حاليًا، تواصل ماليزيا ولاوس وإندونيسيا آلية “الترويكا” في الجهود الرامية إلى استعادة الديمقراطية في ميانمار.
الترويكا هي مفهوم الرئاسة الدورية لضمان مناقشة قضايا معينة باستمرار في المجموعة.
وفي مسألة منفصلة، اقترح سيف الدين وضع البنية التحتية الرقمية للبلاد تحت إشراف وزارة الرقمية، بدلاً من وزارة الاتصالات.
وقال: “إن السلطة على البنية التحتية الرقمية وهيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية بحاجة إلى إعادة هيكلة، ويجب نقل الأدوار ذات الصلة إلى وزارة الرقمية.”
وأضاف: “من غير المعقول أن لا يكون لوزارة الرقمنة، التي تم تكليفها بإدارة كل الأمور المتعلقة بالمشهد الرقمي في البلاد، أي تفويض فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية.”