المصدر: The Sun
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 14 أكتوبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/35tnu2vk
أكد نائب وزير الشؤون الدينية الدكتور ذو الكفل حسن أن الادعاء بأن الإسلام مهدد في ماليزيا هو رواية مضللة تهدف إلى خداع الماليزيين.
وأكد أن الإسلام لم يظل آمنًا وغير مهدد في ظل حكومة الوحدة الحالية فحسب، بل استمر أيضًا في الازدهار والنمو في ماليزيا.
وقال “لقد استمر هذا السرد الذي يصور الإسلام على أنه مهدد ومهاجم لفترة طويلة جدًا، في المقام الأول لحشد الدعم وإثارة المشاعر الدينية”.
مؤدفا “يجب إيقاف هذا وإبراز رواية عادلة تتماشى مع تطلعات الحكومة ورغباتها”.
في السادس من أكتوبر، أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن الحكومة لم تناقش أبدًا تغيير وضع الإسلام كدين للاتحاد.
وقال رئيس الوزراء إن الاتهامات التي وجهتها المعارضة بشأن هذه القضية كانت تحريفًا للحقائق وقد تثير الكراهية.
وفي الوقت نفسه، أشار ذو الكفل إلى أن ماليزيا أصبحت وجهة رئيسية للعلماء المشهورين من جميع أنحاء العالم، الذين يأتون لمشاركة المعرفة وإلقاء الخطب وتقديم التوجيه.
ومن بين العلماء البارزين الذين زاروا ماليزيا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب؛ والشيخ علي جمعة؛ والشيخ علي القره داغي؛ والشيخ أبو بكر أحمد؛ والشيخ ياسر قاضي؛ والشيخ عمر سليمان؛ والشيخ أحمد الريسوني؛ والشيخ ماهر المعيقلي.
وقال “لقد أشاد هؤلاء العلماء الموقرون بماليزيا لتعزيز بيئة غنية بالمعرفة والتطور الملحوظ للإسلام داخل البلاد”.
كما رفض الادعاءات بأن الشريعة الإسلامية والمحكمة الشرعية مهددة، ووصفها بأنها لا أساس لها وخبيثة. وأكد التزام الحكومة الثابت بدعم الشريعة الإسلامية والقضاء.
وأكد “هذا الالتزام شامل، ولا يشمل فقط إنشاء قوانين موضوعية وإجرائية ولكن أيضًا تطوير الموارد البشرية والبنية الأساسية والنظام القانوني الشرعي بأكمله.”
وقال إن “جهود الحكومة، مثل دراسة قانون مكافآت قضاة الشريعة، وإنشاء لجنة تعيين القضاة الشرعيين، وإنشاء الأكاديمية القضائية الشرعية الماليزية، تؤكد على تفانيها في تعزيز القوانين الشرعية”.