المصدر: Free Malaysia Today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2024/09/17/pas-working-with-dap-ph-is-wishing-thinking-says-ulama-council-chief/
أغلق الحزب الإسلامي الباب أمام التحالف مع حزب العمل الديمقراطي وتحالف الأمل، حيث أصر أحد زعماء الحزب على أنه لن يتخلى عن مبادئه لمجرد أن يكون جزءًا من حكومة الوحدة.
وقال رئيس مجلس علماء الحزب الإسلامي، أحمد يحيى، إنه في حين أن أي شيء ممكن في السياسة، فإن احتمال عمل الحزب مع تحالف الأمل هو مجرد تفكير متفائل.
وكان يرد على نائبة رئيسة الجناح النسائي لحزب العمل الديمقراطي يونغ سيفورا عثمان التي قالت إنه لا ينبغي استبعاد التحالف بين الحزب الإسلامي وتحالف الأمل، مستشهدة بتعاون تحالف الأمل مع الجبهة الوطنية لتشكيل حكومة الوحدة.
وقالت لصحيفة فري ماليزيا توداي: “لقد عمل الحزب الإسلامي وحزب العمل الديمقراطي معًا على نفس الأهداف من قبل (تحت قيادة تحالف الشعب “باكاتان رعية”). قد لا نكون على نفس المسار الآن ولكن في المستقبل، لا يمكننا استبعاد أي احتمال.”
تعاون الحزب الإسلامي مع حزب عدالة الشعب وحزب العمل الديمقراطي تحت قيادة تحالف الشعب المنحل الآن. وعلى الرغم من التعاون في الانتخابات العامة الثالثة عشرة في عام 2013، انسحب الحزب الإسلامي من الائتلاف بعد بضعة أشهر من وفاة زعيمه الروحي السابق، نيك عزيز نيك مات، في فبراير 2015.
كانت سيفورا ترد على تصريح رئيس الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانج بأن حزبه لا يزال ملتزمًا بالتحالف الوطني وأنه لن يتعاون أبدًا مع تحالف الأمل.
وفي حديثه إلى صحيفة فري ماليزيا توداي، كرر أحمد ولاء الحزب الإسلامي للتحالف الوطني، مضيفًا أن توحيد الأمة كان دائمًا جزءًا من نضالات الحزب.
كما سخر رئيس قسم المعلومات في الحزب الإسلامي أحمد فضلي شعاري من فكرة أن أي شيء ممكن في السياسة، قائلاً إن هذا قد يعني أيضًا أن حزب العمل الديمقراطي قد يعود ليصبح معارضة.
وانتقد حزب العمل الديمقراطي بسبب موقفه قبل وبعد الانتخابات العامة الأخيرة.
وقال: “لن نتعهد أبدًا بسجن بعض القادة قبل الانتخابات العامة الأخيرة فقط للعمل مع مثل هؤلاء القادة بعد الانتخابات الوطنية”.