المصدر: the star
قال داتوك سيري محمد شافعي عبدال، إن الائتلافات السياسية في ماليزيا لا تعمل من أجل البلاد حيث ينتهي بهم الأمر إلى الخلاف.
قال رئيس حزب واريسان إن ما يسمى بالتحالفات القائمة لم تحقق الاستقرار للأمة وعكست أن البلاد كانت تواجه أزمة قيادة.
وأضاف: “ما تواجهه ماليزيا في الواقع هو أزمة في القيادة. هذه الائتلافات تتشكل وتتغير في كل مرة يسحب فيها أحدهم قابسًا على أساس العرق أو الدين أو أي شيء مناسب. التنقل بين الأحزاب أصبح طبيعيًا. التحالفات لا تعمل من أجل البلاد.”
في حديثه في كغ تينوزا في سانداكان اليوم الأحد، قال شافعي إن النائبة عن دائرة أمبانج داتوك زريدة قمر الدين التي استقالت من حزب برساتو للانضمام إلى حزب الأمة الماليزية يوم الخميس (26 مايو) كانت مثالًا على أن الائتلافات لم تعمل لمساعدة ماليزيا.
وتساءل: “انضمت زريدة إلى حزب الأمة الماليزية. كان الأمر كما لو أن برساتو ليس “برساتو (موحد)” بما يكفي لانضمامها إلى حزب الأمة الماليزية. هل يعني ذلك أن حزب الأمة الماليزية أكثر اتحادًا من برساتو؟”
وزعم شافعي أن رئيس برساتو تان سيري محي الدين ياسين صرح بأن مقعد أمبانج البرلماني ينتمي إلى برساتو.
وقال: “إنهم يتقاتلون الآن على مقعد”، مضيفًا أن ذلك كان علامة على عدم الاستقرار.
كما ادعى شافعي أن محي الدين اتصل به قبل شهرين ليقول إن لديه 119 نائبًا يدعمونه ليكون رئيسًا للوزراء مرة أخرى.
وقال شافعي إن محي الدين ادعى كذلك أنه ناقش الأمر مع رئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم، الذي وافق على دعمه.
وقال لحشد ليباران الذي كان ذات يوم معقل خصمه السياسي تان سيري موسى أمان، رئيس وزراء صباح السابق في عهد الجبهة الوطنية: “أخبرته (محي الدين) إذا كانت لديك الأرقام، تفضل، لن أتبعك.”
وأكد شافعي أن واريسان، كحزب متعدد الأعراق، لم يكن يخطط لتشكيل اتفاق مع شركائه السابقين في تحالف الأمل لأنه أجبر الأحزاب التي تتخذ من صباح مقرًا لها على إفساح المجال لهم في العديد من المقاعد البرلمانية البالغ عددها 25 في الولاية.
وقال: “يجب أن يكون للحزب المحلي عدد أكبر من النواب في البرلمان؛ وإلا فسيكون ذلك في غير صالح الولاية”.
وقال أن واريسان سيحصل على ستة مقاعد فقط إذا كان عليه أن يتقاسمها مع تحالف الأمل الذي سيطلب 19 مقعدًا.
وتساءل: “ما هو صوتنا في البرلمان؟”
وانتقد أيضًا تحالف جابونجان رعية صباح (GRS)، قائلاً لمؤيديه أن قادة مثل رئيس أوسنو تان سيري بانديكار أمين موليا، رئيس برساتو صباح داتوك سيري الدكتور ماكسيموس أونجيلي، رئيس صباح ستار داتوك سيري الدكتور جيفري كيتينجان، كانوا من الخصوم السياسيين الذين سيكون لديهم في نهاية المطاف محاور يطحنونها فيما بينهم.
وقال: “لقد قاتلوا جميعًا في الماضي، والآن يجلسون معًا. كيف يمكننا أن نثق في هذا النوع من التحالف”، وحث أعضاء الحزب على الاستعداد للانتخابات العامة التي يمكن إجراؤها في أي وقت.