ألمحت إيران يوم أمس الأحد إلى أنها قد تطلق “خلال أيام” سراح ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا، كانت قد احتجزتها في يوليو الماضي، في مياه الخليج وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة حليفة بريطانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي للتلفزيون الحكومي إن “الخطوات الضرورية” لإطلاق سراح السفينة المملوكة للسويد “جارية”.
وأضاف أن “الخطوات النهائية للإجراءات القانونية جارية، وإن شاء الله، سيتم إطلاق السفينة في الأيام المقبلة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبحسب الصحيفة، اعتُبر الاستيلاء على السفينة (ستينا امبيرو) خطوة متبادلة بعد أن احتجزت السلطات البريطانية ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق في يوليو الماضي، للاشتباه في أنها كانت تنقل النفط إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
أطلقت سلطات جبل طارق سراح السفينة، التي كانت تدعى سابقا (غريس 1)، بعد إعادة تسميتها (أدريان داريا 1)، في 18 أغسطس بعد تلقي تأكيدات مكتوبة من إيران بأنها لن تتجه إلى بلدان تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
نفت طهران أنها قدمت أي وعود بشأن وجهة السفينة المحملة بـ 2.1 مليون برميل من النفط، والتي كانت بعيدة المنال منذ مغادرتها جبل طارق.
وقال موسوي إن (أدريان داريا) “قد وصلت إلى وجهتها وتم بيع النفط”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت إيران الشهر الماضي إنها “باعت النفط” المحمل على ظهر الناقلة وأن المالك سيقرر الوجهة، لكنها لم تحدد هوية المشتري.