بدأ وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري محمد عزمين علي زيارة عمل لدولة الإمارات العربية المتحدة، لقيادة الوفد الماليزي في نقاشات المائدة المستديرة الوزارية الآسيوية الثامنة للطاقة والمؤتمر العالمي الرابع والعشرون للطاقة في أبو ظبي.
وسيشارك الوفد الماليزي في جميع الجلسات التي تعقد في المائدة المستديرة الوزارية الآسيوية الثامنة للطاقة و المؤتمر العالمي الرابع والعشرون للطاقة في أبو ظبي لتبادل وجهات النظر حول الصناعة والأفكار الجديدة ووجهات النظر حول التقنيات الناشئة والحلول المبتكرة لمعالجة مشكلة أمن الطاقة والاستدامة والقدرة على تحمل التكاليف مع مندوبي 62 دولة.
ووفقًا لبيان الوزارة، استقبل وزير الطاقة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة سهيل المزروعي الوزير الماليزي، حيث أجرى الوزيران مناقشات مثمرة حول المجالات المحتملة لمزيد من التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين ماليزيا والإمارات العربية المتحدة.
ومن بين المجالات التي تمت مناقشتها مشاركة الشركات الإماراتية في مشاريع البنية التحتية الماليزية العامة.
وقال البيان إن عزمين يشرفه أن يحصل على لقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
في متابعة للزيارة الخاصة التي قام بها ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في يونيو الماضي، حيث مهد الطريق لتعاون اقتصادي أفضل مع الإمارات، التي تعد أكبر شريك تجاري لماليزيا في الشرق الأوسط.
واستمرت النقاشات خلال زيارة ولي العهد لماليزيا لحضور حفل تنصيب الملك في يوليو، حيث التقى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد برفقة عزمين، وناقشوا إنشاء لجنة استثمار مشتركة بين ماليزيا وأبو ظبي لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتسهيل الاستثمارات بين البلدين.
من المتوقع أن تكون لجنة الاستثمار المشتركة موضوعًا رئيسيًا لقاء عزمين مع ولي عهد أبو ظبي في هذه الزيارة.
يتكون الوفد الماليزي من مسؤولين كبار من وزارة الشؤون الاقتصادية، ودبلوماسيون من سفارة ماليزيا في أبوظبي والإدارة العليا لشركة بتروليم ناشيونال بي اتش دي (بتروناس).