المصدر: Free Malaysia Today
البلد: ماليزيا
اليوم: السبت 7-9- 2024
قال مجلس علماء منظمة أومنو إنه ليس من الضروري إلزام المطاعم المملوكة للمسلمين بالحصول على شهادة الحلال من إدارة التنمية الإسلامية الماليزية (جاكيم).
وفي منشور على فيسبوك، قال نائب رئيس المجلس خير الدين أمان رزالي إنه يجب استبعاد المؤسسات المملوكة للمسلمين من الاقتراح لأن المسلمين ملزمون شخصيًا بالفعل بالقواعد الإسلامية بشأن الحلال والحرام.
وفيما يتعلق بإعداد الطعام من قبل المسلمين، هناك افتراض بأنه حلال ما لم يثبت العكس.
ومع ذلك، فقد وافق على أن شهادة المطاعم التي يديرها المسلمون والمنتجات التي يصنعها المسلمون يمكن أن تعزز الثقة في صحة الوضع الحلال لهذه المؤسسات والعناصر.
وقال وزير الشؤون الدينية نعيم مختار يوم الخميس إن إدارة التنمية الإسلامية الماليزية (جاكيم) تدرس اقتراحًا لجعل شهادة الحلال إلزامية للمطاعم وشركات الأغذية التي لا تقدم لحم الخنزير أو الكحول.
وقال إن الحصول على شهادة الحلال كان حاليًا على أساس طوعي لمشغلي المطاعم أو أصحاب الأعمال الغذائية.
وعارضت النائبة البرلمانية عن سيبوتيه، تيريزا كوك، مثل هذه الخطوة، قائلة إنها قد تفرض أعباء كبيرة على الشركات الصغيرة، وتحد من حرية المستهلك وقد تتعارض مع التنوع الثقافي في ماليزيا.
وقالت إن جعلها إلزامية قد يثير ردود فعل سلبية محليًا ويحرج ماليزيا على الساحة الدولية.
وقالت غرفة التجارة الماليزية في ماليزيا (DPMM) إن ادعاء كوك بأن القاعدة المقترحة ستجعل ماليزيا موضوعًا للسخرية لا أساس له من الصحة ويتعارض مع واقع سوق الحلال العالمية البالغة تريليون دولار.
“أولاً، تعد شهادة الحلال متطلبًا حاسمًا يضمن تلبية معايير النظافة وسلامة الغذاء والامتثال للشريعة.:
وقال رئيس غرفة التجارة الماليزية نورسياهرين حميدون في بيان:” ليس مهمًا للمسلمين فحسب، بل وأيضًا للمستهلكين غير المسلمين الذين يدركون بشكل متزايد الجودة المضمونة من خلال عملية الشهادة هذه.”
وأضاف أنه بما أن ماليزيا معترف بها كرائدة في صناعة الحلال، فإن إصدار شهادة الحلال الإلزامية للمطاعم التي لا تقدم لحم الخنزير والكحول من شأنه أن يعزز مكانة البلاد كمركز عالمي للحلال.
وقال إنه مع الدعم المناسب، وخاصة في زيادة الوعي والمساعدة الفنية، يمكن للتجار الصغار أيضًا التكيف والاستفادة من شهادة الحلال كقيمة مضافة لأعمالهم.