المصدر: the Star & MalaysiaKini الرابط: https://bit.ly/2lJLCAy https://bit.ly/2m6sXPr
قال داتو سري أحمد زاهد حميدي، رئيس حزب أومنو، إن رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد وصف حزب العمال الديموقراطي (داب) في وقت سابق بأنه “حزب عنصري” ولم يتراجع بعد عن هذا التصريح.
وأضاف زاهد أن الدكتور مهاتير يجب أن يتراجع عن تصريحه أولا، قبل أن يطالب الحزب الإسلامي الماليزي (باس) بالتراجع عن وصف حزب أومنو بالكافر.
قائلا “يجب عليه الإجابة عما إذا كان سيتراجع عن وسم حزب داب بالعنصري، قبل أن يطلب من باس سحب وصف (كافر) عن أومنو”.
كان يرد على التصريح الذي ألقاه الدكتور مهاتير في 10 سبتمبر بأنه يتعين على الحزب الإسلامي أن يتراجع أولا عن وصف حزب أومنو بالحزب الكفار، قبل أن يقوم الطرفان بتوقيع ميثاق تعاون سياسي.
يعقد كلا من أومنو وباس تجمعا ضخما تحت اسم “تجمع وحدة الأمة” في 13 و 14 سبتمبر للتوقيع على ميثاق مشترك لتعاونهما السياسي.
وقال زاهد إنه ليس بالأمر الجديد أن يعمل الأعداء السابقون معا.
وأضاف زاهد “حقيقة السياسة هي أن كل شيء ممكن. لا يوجد أصدقاء أو أعداء دائمون في السياسة.”
من جانب آخر وفي نفس السياق، قالت صحيفة ماليزيا كيني، إن الحزب الإسلامي قلب الطاولة على رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
ونقلت الصحيفة عن رد نائب رئيس الحزب محمد عمار نيك عبد الله القول بـن مهاتير نفسه لم يعتذر أبدا لرئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم قبل أن يعملوا معا مجددا.
وأوضح أنه ليس من الضروري أن يعتذر الحزب الإسلامي إلى حزب أومنو لكي يعملا معا، تماما كما لم يكن الدكتور مهاتير محمد مضطرا لأن يعتذر لأنور إبراهيم، من أجل إتمام التعاون في ظل تحالف الأمل (باكاتان هارابان).
مشيرا إلى أن ذلك لم يمنعهم من العمل سويا في الانتخابات العامة العام الماضي.