المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 25 أغسطس 2024
الرابط: https://tinyurl.com/4tvhdwbv
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن الدول الغربية لا تحتاج إلى تعليم العالم الإسلامي معنى الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وقال إن الدول الغربية من ناحية أخرى تحتاج إلى التوقف عن محاولة السيطرة على وسائل الإعلام الدولية، لمجرد تسليط الضوء على الروايات غير الدقيقة بشأن الحرب في غزة.
وقال إن الدول الغربية تحتاج أيضًا إلى تصحيح الرواية والاعتراف بأن الاضطرابات في فلسطين بدأت واستمرت منذ عام 1948 وليس بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
مضيفا “نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين ولا يمكن تحديد ذلك من قبل الدول الغربية التي تريد بدء الرواية (الهجمات المستمرة في فلسطين منذ العمليات العسكرية لحماس) في 7 أكتوبر.”
وقال خلال افتتاح قمة المساجد الماليزية من أجل الأقصى وفلسطين في مسجد إقليم كوالالمبور الفيدرالي اليوم “لقد بدأ الدمار المستمر في فلسطين منذ عام 1948، تلاه الغزو المباشر للمسجد الأقصى في عام 1969. في الواقع، الآن يستمر التدمير، سواء البنية التحتية أو البشرية والإبادة الجماعية. هذا ما حدث”.
حضر الاجتماع وزير الشؤون الدينية محمد نعيم مختار ونائبه ذو الكفل حسن، بالإضافة إلى الرئيس المشارك لمؤتمر مساجد ماليزيا من أجل الأقصى وفلسطين أحمد أوانج.
وأصر أنور أيضًا على أن ماليزيا لا تزال ملتزمة بعدم السماح للشركات المسجلة لدى إسرائيل بالدخول والقيام بأي أنشطة في البلاد.
وقال إن الحكومة السابقة التي عارضت بشدة عدوان إسرائيل، سمحت بالتجارة المباشرة مع مثل هذه الشركات في البلاد.
موضحا “لهذا السبب، في ظل حكومة مدني، اتخذ مجلس الوزراء القرار بالإجماع بوقف جميع أشكال التجارة المباشرة مع إسرائيل.”
وقال “ثم أهاننا هؤلاء الأشخاص الذين شاركوا في السماح بالتجارة المباشرة مع إسرائيل بزعم أن لدينا علاقات مع بعض الشركات التي لها روابط مع إسرائيل”.
وقال أنور إن الحكومة يجب أن تستخدم حكمتها، وأن تعرف قوتها، وحقها، وفرصتها لتطوير قوتها الداخلية، وليس فقط المقاومة المتهورة إلى حد إضعاف فنون وثقافة البلاد.
“أولئك الذين يوبخوننا في مسألة التجارة مع أي شركة يجب أن يجيبوا لماذا عندما كانوا يمسكون بزمام السلطة، سمحوا بالتجارة المباشرة مع شركة الشحن (ZIM) والشركات الإسرائيلية، فهذه بالنسبة لي هي القضية الرئيسية التي يجب الإجابة عليها.
وقال “لا أريد استخدام هذه المساحة فقط لتوضيح مثل هذه الأشياء، لكن علينا التأكيد، لكن علينا أن نتفق بصوت واحد”.
من ناحية أخرى، قال أحمد أوانج في خطابه إن تاريخ 21 أغسطس تم اختياره من قبل منظمة التعاون الإسلامي كيوم المسجد العالمي لأنه في ذلك التاريخ من عام 1969، حاول صهيوني حرق المسجد الأقصى وتدمير منبر صلاح الدين الأيوبي في الحادثة.
وأضاف أن “الهدف من المؤتمر بالتزامن مع يوم المسجد العالمي هو توحيد الناس، واستعادة روح تحرير المسجد الأقصى والدفاع عنه”.
وحضر القمة التي نظمها المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية في ماليزيا (MAPIM) بالتعاون مع عدة أطراف أخرى مثل تحالف المساجد العالمية للدفاع عن الأقصى وأمانة مجلس العلماء الآسيوي نحو 700 ممثل عن المساجد والمنظمات غير الحكومية وسفراء الوفود الأجنبية والعلماء والمراقبين من عدة دول.