المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/zCZ7ME8
أعرب معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن الفخر والاعتزاز بالنهج الاستراتيجي الشامل لمملكة البحرين، في بناء وتعزيز وترسيخ الشراكات المثمرة، والعلاقات الوطيدة والفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك انطلاقا وترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مؤكدا أن الطموحات والمبادرات الملكية السامية لجلالة الملك المعظّم، تش كّل ركيزة ثابتة في فتح الآفاق والمسارات أمام تقوية الروابط مع دول العالم كافة، وترسيخ ما يجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدول الصديقة من علاقات تأخذ أبعادا استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل، والسعي المستمر لتعميق المصالح المشتركة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بمضامين الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك رعاه الله، إلى اللقاء التشاوري ال 18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت أمس الأربعاء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرًا إلى أنَّ الكلمة السامية تجسد الحرص المتواصل من لدن جلالة العاهل المع ظّم، حفظه الله، على دعم ومساندة الجهود والخطوات الإيجابية نحو بناء العلاقات الإنسانية، وإيجاد الأطر الفاعلة لتحقيق النهضة والازدهار للشعوب والدول، وفقا لمنهاج قويم وقواعد صلبة تقوم على الإخاء الإنساني، وتعميق السلام والتعايش والتسامح والحوار بين الأديان والحضارات.
وأثنى الصالح على ما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك من أسس وركائز تسهم في تأسيس الشراكات القوية بين الدول، والدفع بها نحو إنهاء النزاعات والحروب، وتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وحل القضايا المختلفة، وخصوصا ما يرتبط بالوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
ولفت رئيس مجلس الشورى، إلى أنّ مملكة البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك ، حفظه الله ورعاه، والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ستواصل مساعيها النبيلة، ومبادراتها التي تشكل امتدادا لتاريخها الحضاري، ودعمها المستمر لكل ما يحقق السلام والنماء والتنمية لدول وشعوب العالم كافة.
ونوه معالي رئيس مجلس الشورى بالإسهامات النبيلة، والمساعي والجهود الدؤوبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه، وباهتمام ومساندة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل مد جسور الروابط وبناء العلاقات بين الدول الخليجية ودول آسيا الوسطى، بما يسهم في تحقيق المزيد من التنمية والازدهار، ويرفد المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، ويحقق المصالح المشتركة والداعمة للدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وأشاد الصالح بالنتائج والمخرجات التي أثمرت عن انعقاد القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وما تم التأكيد عليه للم ضي قد مً ا وبعزيمة واحدة ورصينة نحو بناء مسارات وشراكات متعددة في شتى المجالات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والعمل معًا لإيجاد الفرص الواعدة، ووضع خارطة طريق تؤدي إلى مزيد
من التقارب وتنسيق المواقف، والنهوض بالمصالح المشتركة بين الدول الخليجية ودول آسيا الوسطى.