المصدر: Bernama & Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 25 أغسطس 2024
الرابط: https://tinyurl.com/fnasyfhf https://tinyurl.com/586r3dk4
هاجم رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم أولئك الذين انتقدوا جهود الحكومة لإحضار الفلسطينيين الجرحى إلى ماليزيا لتلقي العلاج.
ووصف التصريحات التي أدلى بها بعض الأفراد بأنها وقحة وتفتقر إلى التعاطف الإنساني الأساسي.
وذكر أنور أنه شعر بأنه مضطر للرد على منشور كتبه شخص قال فيه “إذا استقبلت الفلسطينيين، فلا تحضرهم إلى ولاية ساراواك”.
مضيفا “أمس، كنت في كوتشينج، ساراواك، لحضور ختام الألعاب الماليزية (SUKMA). أجد نفسي مضطرًا للرد على هذه الملاحظة من هذا الشخص”.
وقال أنور في خطابه أمام مؤتمر المساجد الماليزية من أجل الأقصى وفلسطين، الذي عقد بالتزامن مع اليوم العالمي للمسجد 2024 في مسجد إقليم كوالالمبور الفيدرالي، اليوم “كان ذلك وقحًا للغاية وأظهر عدم فهم للإنسانية الأساسية”.
مؤخرًا، قام زعيم منظمة غير حكومية من ولاية ساراواك برفع بيان على صفحته على الفيسبوك يتساءل عن تصرفات الحكومة في إحضار الفلسطينيين المصابين إلى ماليزيا.
وصف أنور هؤلاء الأفراد بأنهم يفتقرون إلى الفهم السليم للقضايا الإنسانية.
وتساءل أنور “أين الإنسانية عندما تؤدي المشاعر العنصرية أو الإقليمية إلى مثل هذه المواقف؟”
وقال “لحسن الحظ، هذه مجرد أصوات صغيرة. يجب ألا نعطيها أي اهتمام، لأن السماح لها بالاستمرار قد يؤدي إلى انتشارها وتصبح ضارة”.
كما قال رئيس الوزراء إن ماليزيا ستنظر في علاج المزيد من الفلسطينيين المصابين إذا لزم الأمر.
وقال في حديثه للصحفيين في مسجد كوالالمبور الفيدرالي صباح اليوم إن التركيز الحالي ينصب على علاج هؤلاء الموجودين بالفعل في ماليزيا.
وقال “سنعيدهم إلى وطنهم بمجرد تعافيهم. وبمجرد أن يهدأ الوضع هناك، سنواصل المحادثات مع مصر التي تؤوي اللاجئين، وكذلك المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر.”
وقال إنه من السابق لأوانه اتخاذ المزيد من القرارات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أحضرت ماليزيا 41 فلسطينيًا مصابًا لتلقي العلاج في مستشفى عسكري. وقد تم نقلهم إلى هنا من القاهرة بواسطة سلاح الجو الملكي الماليزي.”
ورفض أنور الانتقادات التي وجهها بعض الماليزيين للخطوة الإنسانية لعلاج الفلسطينيين المصابين باعتبارها ذات طبيعة سياسية، ووصفها بأنها أعراض لمرض الغيرة.
مضيفا “ولهذا السبب يهينوننا بهذه الطريقة. لا تبالغوا في الإهانات.”