المصدر:Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/2kvGpvW
من المقرر أن تكشف إيران النقاب عن أحدث قرارات تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 يوم غد السبت، ردا على العقوبات الأمريكية وفشل الأطراف الأخرى ذات الصلة إنقاذ الاتفاق.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية يوم أمس الخميس أن بهروز كمال فندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سيعقد مؤتمرا صحفيا حول الجولة الثالثة من خفض طهران لالتزاماتها النووية، التي بدأت مايو الماضي.
وتشارك إيران وثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا في محادثات للحد من التوترات وإنقاذ الاتفاق متعدد الأطراف الذي بدأ ينهار منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي.
لكن في ظل عدم وجود اتفاق واضح في الأفق، تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء بأن يتخذ خطوة أخرى خارج عن الصفقة بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا.
وقال روحاني “إن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لديها أمر بالبدء فورا في كل ما هو مطلوب في مجال البحث والتطوير، والتخلي عن جميع الالتزامات المتعلقة بالبحث والتطوير”.
من جانب آخر، ردت إسرائيل عدو إيران اللدود بالمطالبة بمزيد من الضغوط الدولية على الجمهورية الإسلامية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن هذا هو الوقت المناسب لزيادة الضغط على إيران، وليس إجراء المحادثات”.
حث الاتحاد الأوروبي إيران يوم الخميس على التراجع عن خطوات التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال كارلوس مارتن رويز دي غورديخويلا المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “هذه الأنشطة نعتبرها غير متسقة مع خطة العمل الشاملة المشتركة “.
وأضاف “نحث إيران على وقف هذه الخطوات والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تقوض الاتفاق النووي.”
كما ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مويل بالقول “يجب على إيران الامتناع عن أي عمل لا يتوافق مع التزاماتها، والتي من شأنها أن تعرقل تحركات وقف التصعيد”.