أعلنت الأمم المتحدة ومسعفون، عن مقتل خمسة أطفال يمنيين في هجوم على منزلهم في محافظة الحديدة، وذلك بعد أشهر من وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الحكومة والحوثيون.
وقالت منظمة اليونيسف، إن الأطفال الخمسة كانوا “يلعبون في المنزل” عندما قُتلوا يوم الخميس الماضي، دون أن تذكر المنظمة تفاصيل عن طبيعة الهجوم أو الجناة، وذلك بحسب ما أوردته الصحف الماليزية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت مديرة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) هنرييتا فوري في البيان، أنه “في كل يوم، يقتل أو يُصاب ثمانية أطفال في مناطق النزاع في البلاد”، فيما أشار المسعفون في الحديدة اليوم، إلى أنهم نقلوا الأطفال القتلى والجرحى إلى مستشفى في منطقة الخوخة التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة.
وتقاتل مجموعة الحوثي المدعومة من إيران، الحكومة وحلفائها في تحالف تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة للسيطرة على البلد الفقير منذ أربع سنوات، هذا في الوقت الذي شهدت فيه الحديدة، التي يسيطر عليها المتمردون منذ عام 2014، اشتباكات متقطعة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة منذ سريان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر.
وقُتل حوالي 10,000 شخصًا معظمهم من المدنيين، وجُرح أكثر من 60,000 شخصًا، منذ انضمام المملكة العربية السعودية وحلفائها للصراع في عام 2015، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن الرقم الحقيقي يمكن أن يبلغ خمسة أضعاف هذا الرقم، وهو الصراع الذي أثار ما تصفه الأمم المتحدة “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، حيث يتعرض أكثر من 10 ملايين شخص لخطر المجاعة.
ووفقًا للأم المتحدثة، فهناك أكثر من 24 مليون يمني أي أكثر من ثلاثة أرباع سكان البلاد، يعتمدون على المساعدات من أجل البقاء.