المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 31 يوليو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/bj9web8t
نعى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم وأدان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وفي بيان له، قال أنور إنه يشعر بقلق عميق إزاء تأثير هذه الجريمة على الفلسطينيين، قائلاً إنها خطوة مصممة لعرقلة محادثات السلام وسط أزمة غزة المستمرة.
وأضاف أنور “كانت هذه جريمة قتل من النوع الأكثر بشاعة، مصممة بوضوح لعرقلة المحادثات الجارية التي تهدف إلى إنهاء المذبحة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص. ومن الواضح تمامًا أن هذا لم يكن ليحدث إلا في بيئة من الإفلات التام من العقاب.”
كما قال “إن المتهورين وغير العادلين فقط هم الذين لن يروا الحاجة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل لوقف جرائمها القاتلة”.
كما أعرب عن قلقه بشأن الشعب الفلسطيني، الذي قال إنه تعرض بالفعل لقدر كبير من الألم والصعوبات والمعاناة لعقود عديدة.
وصرح أنور “إن المنتقدين الذين انتقدوني بسبب لقائي بإسماعيل هنية في الماضي، فشلوا في تقدير رغبة هنية العميقة في شرق أوسط سلمي وعودة الأمة الفلسطينية إلى كرامتها المشروعة.”
وقال “إنني حزين على فقدان صديق عزيز ومدافع شجاع عن شعبه”.
ونشر أنور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي اتصالا هاتفيا مع عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، حيث قدم تعازيه.
وقال “قبل أيام قليلة، تلقينا آخر المعلومات من إخواننا في تركيا، ومن الواضح أن الأخ الراحل إسماعيل كان ركيزة من ركائز هذا النضال، وكان من الأشياء التي ناضل من أجلها اتفاقية سلام لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال أنور لنعيم “من الواضح أن هناك عناصر تخريبية. إنهم لا يريدون نجاح اتفاقية السلام هذه”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية إن الحكومة الماليزية أدانت الاغتيال وحثت على إجراء تحقيق فوري وشامل حتى يمكن تقديم المسؤولين إلى العدالة.
كما تم توجيه جميع المساجد الخاضعة لإشراف إدارة التنمية الإسلامية الماليزية (جاكيم) والإدارة الدينية الإسلامية في الإقليم الفيدرالي (جاوي) لتنظيم صلاة الغائب على هنية.
وقد أعلنت حماس في وقت سابق أن هنية قُتل في غارة جوية استهدفت مسكنه في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي الأسبوع الماضي، قال أنور إنه يرحب بالاتفاق بين فتح وحماس، الذي تم توقيعه في بكين، والذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية.
وقال أنور إن إعلان بكين يمثل خطوة واعدة نحو تحقيق التضامن الفلسطيني، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار أنور إلى أن الدعم الدولي ضروري، وحث الحكومات التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين ودعم جهود الوحدة هذه على القيام بذلك.