المصدر: Malay Mail
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 22 شخصا قتلوا في القصف الذي ألحق أضرارا بمكتبها في غزة أمس، فيما كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
كما تصاعدت وتيرة تبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية بين إسرائيل وجماعة حزب الله القوية المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إن الأعمال العدائية عبر الحدود يجب ألا تحول لبنان إلى “غزة أخرى”، محذراً من خطر التسبب في كارثة “فوق الخيال”.
وجاء تحذيره في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، حيث أبلغ أحد المستشفيات في مدينة غزة عن مقتل 30 شخصا على الأقل.
وإلى الجنوب، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 22 جثة و45 جريحا نقلوا إلى مستشفى ميداني للصليب الأحمر بعد قصف “مقذوفات من العيار الثقيل” بالقرب من مكتبها في غزة الذي كان محاطا بالنازحين الذين يعيشون في الخيام.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منصة التواصل الاجتماعي X: “إن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من الهياكل الإنسانية يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر”.
وألقت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس باللوم في القصف على إسرائيل، قائلة إن 25 شخصا قتلوا وأصيب 50 في منطقة المواصي بالقرب من مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على مسافة ليست بعيدة عن رفح.
ولم يعترف متحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية بأي دور في الحادث لكنه قال إنه “قيد المراجعة”.