المصدر: The Star
قال داتوك سيري أنور إبراهيم إن التاريخ أظهر أن العلاقات الثنائية بين ماليزيا والصين كانت مفيدة للجانبين.
وقال رئيس الوزراء إن هذا يأتي على الرغم من الشكوك التي أعرب عنها زعماء الدول الأخرى بأن العلاقة الوثيقة ستكون غير مواتية لماليزيا باعتبارها الدولة الأصغر.
وقال على فيسبوك اليوم السبت: “في الواقع، هناك أسبقية تاريخية، يعود تاريخها إلى أباطرة الصين وسلاطين ملاكا، مفادها أن العلاقة بين بلدينا يمكن أن تكون مفيدة للطرفين”.
وقد استقبل أنور مؤخراً نظيره الصيني لي تشيانغ في زيارة رسمية يوم الأربعاء.
وناقش الزعيمان القضايا ذات الصلة بالبلدين وتبادلا الرؤى حول المسائل الإقليمية والعالمية الأوسع ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف رئيس الوزراء أن حواره مع لي أظهر الطبيعة الودية والمحترمة للقيادة الصينية تجاه ماليزيا.
وأضاف: “طوال مناقشاتنا، لم يكن هناك ما يشير إلى الغطرسة أو التنازل. لقد تناولنا القضايا الخلافية كشركاء متساوين وأصدقاء موثوقين. أغتنم هذه الفرصة لأطمئن الآخرين، وخاصة إخواني الماليزيين، إلى أن علاقتنا مع الصين تعكس الاحترام الحقيقي والصداقة”.
وأكد أنور بقوة أنه ولي كرسا جهودهما لرعاية وترسيخ العلاقات بين ماليزيا والصين.