المصدر: free malaysia today
قال نائب رئيس الوزراء فضيلة يوسف إن الحكومة تتبنى نهجًا شاملًا لمعالجة تلوث الأنهار على مستوى البلاد، بدلا من الاكتفاء بمعالجة المشكلة.
وقال فضيلة – وزير تحول الطاقة وتحويل المياه – إن حكومات الولايات والسلطات المحلية ولجان المناطق تتخذ إجراءات وقائية لضمان الحفاظ على النظم البيئية للأنهار.
وأضاف: “لا يمكن تنفيذ هذه الإجراءات الوقائية إلا على مستوى المجتمع.”
وقال بعد ترأسه مهرجان قوارب التنين اليوم: “لذا فإننا نجمع كل الوكالات المعنية ونعمل على رفع مستوى الوعي وجعل الجميع يشعرون بالمسؤولية تجاه الأنهار. وهذا يمكن أن ينقذهم من التلوث”.
وكان فضيلة يرد على تعليقات خبير بيئي قال إن ماليزيا تميل إلى التعامل مع المشكلات بعد حدوثها بدلا من اتباع نهج وقائي، مما يؤدي إلى تلوث الأنهار بشكل متكرر.
وقال فضيلة إن لجنة خاصة جديدة ستحدد بالتفصيل إجراءات التنفيذ المتكاملة التي تشمل الهيئات الحكومية والفدرالية وغير الحكومية.
وأضاف أن إلقاء مياه الصرف الصحي في الأنهار، خاصة في المناطق الريفية، يعد من العوامل التي تساهم في تلوث الأنهار.
وأضاف: “لا يزال هناك العديد من القرى والمستوطنات على طول الأنهار. وعلى هذا النحو، فإن تصريف (مياه الصرف الصحي) يذهب مباشرة إلى النهر. يجب (بحق) تنظيفها ويجب وقف مثل هذا الإغراق”.
وقال فضيلة يوم الخميس إن 25 من أصل 672 نهرا تم تحديدها في قدح وبينانج وسيلانجور وكوالالمبور وجوهور وساراواك ملوثة.