قال المفتش العام للشرطة عبد الحميد بادور إن الشرطة فتحت تحقيقا فيما يتعلق بالفيديو الجنسي الذي يُزعم أنه خاص بأحد الوزراء.
وأضاف أنه حتى الآن، تلقت الشرطة بلاغا واحدا فقط عن الفيديو الذي انتشر مؤخرا.
وأشار إلى أن الشرطة “ستتخذ إجراء بنفس الطريقة التي تتصرف بها مع كل تقرير تتلقاه”. جاء ذلك أثناء حضوره حفل عيد الفطر الذي استضافته وزارة الزراعة والصناعة اليوم.
وقال عبد الحميد إن الشرطة ستستدعي عدة أفراد لتسهيل التحقيقات في القضية.
ولدى سؤاله عما إذا كان بالإمكان اتخاذ إجراء بشأن الأفراد الموجودين في الفيديو، قال عبد الحميد “أثناء التحقيقات، قد نقوم بدعوة الأفراد المعنيين. سوف نتصل بأولئك الذين لهم صلة. القضية لا تزال قيد التحقيق”.
كما أضاف أنه يمكن اتخاذ إجراء ضد أولئك الذين ينشرون الفيديو أيضا.
نفى أمس وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري محمد عزمين علي بشدة الادعاء الزاعم بأنه الشخص الذي ظهر في الفيديو جنسي، ووصف ذلك بالمؤامرة الشنيعة لاغتيال سمعته ومحاولة لتدمير حياته السياسية.